آكلات اللحوم...

ت + ت - الحجم الطبيعي

أتذكر وجبتنا الصباحية التي كنا نتناولها بشكل شبه يومي في المرحلة الابتدائية الدنيا، التي كانت تتكون من الحليب وشطيرة الجبن أو المربى، وصحن «الدنقو» -يعني الحمص المسلوق-، أو صحن «الباجلا» -حبات الفول المسلوقة-، كما أتذكر اللوبيا التي نتناولها من حين الى آخر، والبيض المسلوق أو المخفوق، وتتواجد حبات الطماطم وشرائح الخيار على مائدة الإفطار، وأنواع من الخبز المحلي مثل: خبز الرقاق والخمير، ناهيك عن البثيث والدبس وعسل السدر الطبيعي.

في ذلك الزمان الذي هو ليس بالبعيد لم نكن نعرف النقانق ولحم اللانشون والمرتديلا، وشطائر الدجاج بالمايونيز، ولم يكن خبز «البراتا بالقيمة» -وهو نوع من الخبز الهندي واللحم المفروم- منتشرا كما هو الآن، بل إن اللحم المفروم عندما دخل علينا خاف الناس من تناوله، وكانوا يتساءلون كيف أصبح اللحم معلباً في علب معدنية أو معبأ في أكياس بلاستيكية مجمداً، ولم يكن يقبل الناس على تداول تلك اللحوم في بداية الأمر؟

ومع تغير نمط الحياة الاجتماعية وانتشار المطاعم والكافتيريات، نجد أن العديد من طلاب المدارس والذاهبين إلى أعمالهم في الصباح يتناولون أنواعاً مختلفة من اللحوم في وجبة الإفطار الصباحية، وتكاد تختفي الخضروات والفواكه من الوجبات الرئيسية، خصوصا التمور التي تعتبر منجماً للمعادن.. لا نريد أن نكون من آكلات اللحوم في الثلاث وجبات الرئيسية وعلينا إعادة النظر في محتوى الوجبة.

أتذكر وجبتنا الصباحية التي كنا نتناولها بشكل شبه يومي في المرحلة الابتدائية الدنيا، التي كانت تتكون من الحليب وشطيرة الجبن أو المربى، وصحن «الدنقو» -يعني الحمص المسلوق-، أو صحن «الباجلا» -حبات الفول المسلوقة-، كما أتذكر اللوبيا التي نتناولها من حين الى آخر، والبيض المسلوق أو المخفوق، وتتواجد حبات الطماطم وشرائح الخيار على مائدة الإفطار، وأنواع من الخبز المحلي مثل: خبز الرقاق والخمير، ناهيك عن البثيث والدبس وعسل السدر الطبيعي.

في ذلك الزمان الذي هو ليس بالبعيد لم نكن نعرف النقانق ولحم اللانشون والمرتديلا، وشطائر الدجاج بالمايونيز، ولم يكن خبز «البراتا بالقيمة» -وهو نوع من الخبز الهندي واللحم المفروم- منتشرا كما هو الآن، بل إن اللحم المفروم عندما دخل علينا خاف الناس من تناوله، وكانوا يتساءلون كيف أصبح اللحم معلباً في علب معدنية أو معبأ في أكياس بلاستيكية مجمداً، ولم يكن يقبل الناس على تداول تلك اللحوم في بداية الأمر؟

ومع تغير نمط الحياة الاجتماعية وانتشار المطاعم والكافتيريات، نجد أن العديد من طلاب المدارس والذاهبين إلى أعمالهم في الصباح يتناولون أنواعاً مختلفة من اللحوم في وجبة الإفطار الصباحية، وتكاد تختفي الخضروات والفواكه من الوجبات الرئيسية، خصوصا التمور التي تعتبر منجماً للمعادن.. لا نريد أن نكون من آكلات اللحوم في الثلاث وجبات الرئيسية وعلينا إعادة النظر في محتوى الوجبة.

Email