شاي مصري..

ت + ت - الحجم الطبيعي

المشي على النيل في زحمة الشوارع واكتظاظ المقاهي، وعربات الترمس والفول واللب والذرة المشوية والكشري المتناثرة على الطرقات، ولامبالاة المارة بمزمار السيارات، هي سمات مدينة القاهرة التي تغنى بها الشعراء على مر العصور.

وبعض السياح يحرص على الاندماج في المجتمع ليصبح جزءاً من منظومة الحركة الدورانية، ويشرب من ماء النيل ليعود إليها، ويعشق سكان مصر شرب الشاي، ويمكن للسائح تجربته في جميع المقاهي الشعبية وغيرها، ففي مصر يشرب «شاي في الخمسينة».

وهو الشاي الذي يوضع في الماء المغلي لمدة تتجاوز 15 دقيقة حتى يقل منسوب الماء في الإبريق ثم يقدم، وأحياناًَ يشرب «الشاي الكشري»، أي الشاي السائب يوضع في الكوب ثم يضاف إليه الماء المغلي، أما «شاي كوبيا» والكوبيا هي الحبر الأسود.

يتم إضافة أوراق شاي زيادة في كوب الشاي، ليقترب لونه إلى السواد كالحبر، ويشتهر في بعض من مناطق مصر أيضاً «الشاي البربري»، وهو الشاي المضاف إليه حليب أكثر من الشاي، أما «شاي أبو لبن» هو الشاي الذي يكون نصفه حليباً ونصفه شاياً.

واستخدام أكياس الشاي يسمى «شاي على ميه بيضة»، كما يعشق الكثير من المصريين شرب «شاي بالنعناع»، الذي يضاف إليه بضع أوراق من النعناع إلى كوب الشاي مباشرة، أما شاي بالقرنفل فالمقصود به إضافة بضع حبات من القرنفل إلى الشاي، أما كوب الشاي فيسمى في مصر استكانة.

Email