تزوج عليها

المرأة الإماراتية تساهم بشكل فعال في بناء الأسرة وتساند زوجها في مواجهة ظروف الحياة المعيشية، وتعمل على تنمية وتطوير الوطن، الكل يشهد بإخلاصها في عملها وتفانيها ودقتها، فهي لا تتوانى عن الخدمة الوطنية في التعليم من الحضانة حتى الجامعة جادة في تخريج كوادر متعلمة.

كما انها حريصة على نهضة الامارات في مجالات الطب والهندسة والاعلام والمصارف والطيران والشرطة والرياضة والإدارة والسلك الدبلوماسي والخدمات الانسانية والاعمال التطوعية والفنون التشكيلية وشؤون الثقافة والتجارة، وبالنظرة العامة الشمولية للمرأة الإماراتية فإنها مربية الأجيال، تتحمل هفوات الرجال وتقصيرهم وأحيانا إهمالهم للأسرة، تسد كافة الثغرات في الحياة الاجتماعية لتحافظ على الرابط المقدس بينها وبين زوجها، وبعضهم يكافئها باستخدام أسلوب لا يتفق مع المنطق وسلوك الرجولة ومبدأ الحياة الزوجية الذي يكون أساسه التفاهم، واحترام الآخر وتقديره، بان يتزوج عليها بأسلوب مخالف للشرع، ولا يحقق التوازن في التعدد والاستقرار الأسري، تاركا في قلبها آلاما مبرحة وجروحاً لا تندمل، بعد ان يكون قد سلبها شبابها وجمالها، واستهلك طاقتها في تربية الابناء وادارة شؤون المنزل، بل قد لا يكتفي بذلك، وينفق من مالها على حياته الخاصة، وهي لا تدري ما يفعله من ورائها، فتفجع في ذلك الزوج الثعلب.

لا أملك غير أن أقول للمرأة انظري إلى المستقبل فالقادم أجمل بكثير من الراحل. والقوة تكون بالصبر وإهمال سلوكه الطائش اللا مسؤول واللامعقول، والبقاء للأصلح دائماً.