من الخاطر

تحية العلم..

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد عودتنا من الكويت اخذني والدي الى جمعية المرشدات في موقعها القديم في الفيحاء في ديوان الشارقة القديم، من هذا المكان تعلمت اشياء وطنية كثيرة ومن ضمنها حب وتحية العلم وبعدها كونّا الفرق المدرسية التي من ضمن برامجها اليومية هي تحية العلم فكان كل صف يمر عليه بحسب دوره.

من هذا المنطلق بدأت أحيي العلم من خلال الطابور اليومي ويبدأ بالسلام الوطني وكنا نهمس عيشي بلادي ولم نكن نردد نشيدا ولكن بداخلنا النشيد الوطني فحفظناه بقلوبنا وصدورنا قبل ان تردده السنتنا، وعند رفع العلم اليومي كنا نشعر بقدسيته ووجوب وصوله الى القمة والمحافظة عليه وعلى نظافته وان يتم مرفوعا خفاقا عاليا، وتردد البنات عيشي الامارات عاش الاتحاد عاش الاتحاد عاش الاتحاد.

وفي هذه الاجواء الوطنية التي يعيشها الصغير قبل الكبير وبما اننا نعلّم ونعوّد ابناءنا عليها يجب ان نعلمهم حب العلم وحفظ الوانه وتصنيف الوانه ومركزها فهي ليست بالصعبة لو عودناهم على حفظها ووضعها امامهم كل يوم فسيتم غرسها ولن ينسوها ابداً كما انغرست فينا مع الايام.

وبما ان العلم له احترامه وقدسيته فقد قام ابناء وبنات الامارات برفعه في شتى مناحي القمم العالمية مثل قمة جبل ايفيرست وقمة جبل كلمنجارو وفي القطب المتجمد الجنوبي ومن خلال منطاد الامارات الذي رفعوا به صورة المغفور له زايد الخير وصورة كلنا خليفة مع صورة علم الامارات والتحليق بها عبر سماء العالم والغوص عبر بحار العالم، بهذا العلم قد تم ادخاله في موسوعة غينيس عدة مرات لعدة جهات حكومية في الامارات.

 

Email