في ذكري عبدالناصر

تحيي الشعوب ذكري زعمائها الراحلين عرفانا وتقديرا لدورهم البارز في مسيرتها الإنسانية. واستلهاما للمبادئ والمثل العليا التي كافحوا من أجلها. واستخلاصا لدروس التجارب التي مرت بهم وبها سواء أكانت انتصارات أم انكسارات.

جمال عبدالناصر واحد من هؤلاء الزعماء الخالدين العظام الذين غيروا مجرى التاريخ في عالمهم. وقدموا لشعوبهم الأمل في مستقبل زاهر. ومعه الاصرار علي السير في الطريق الصعب والعمل من أجل تحقيق الأمل بتجاوز العقبات وتقديم التضحيات.

ان احياء ذكري الزعيم الذي رحل في مثل هذا اليوم منذ 43 عاماً تأكيد على أنه مازال باقيا بيننا تخلده انجازاته وانتصاراته ولا تقلل من عظمته نكساته. فليس في سجل تاريخ الأمم أمة لم تكابد النكسات حتى يحقق الانتصارات.