خريطة الطريق أساس المصالحة

منحت الأغلبية العظمي للشعب الممثلة في الملايين المحتشدة في الميادين موافقتها علي خطة الطريق التي حددت فترة انتقالية بدأ تنفيذها بعزل الرئيس السابق وتولي رئيس مؤقت وتشكيل حكومة جديدة بدأت العمل فعلاً ولجنة لاعداد دستور متوافق عليه تجري علي أساسه الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

تضمنت هذه الخطة تشكيل لجنة تقود خطوات المصالحة الوطنية بدأت اجتماعاتها بالفعل في غياب ممثلي ما يسمي بالتيار الاسلامي الذين رفضوا الالتحاق بالمسيرة التي يرونها مناقضة للشرعية والديمقراطية في حين تشكل خريطة الطريق طوق النجاة للاستمرار في الحياة السياسية رفضت أغلبية الشعب بقاءهم في السلطة أطول من عام واحد.