شهدت الساحة الرياضية في اليومين الماضيين أفراحاً كروية مبهجة بعد نهاية المسابقات الرياضية التي تسيد ساحتها شباب الأهلي بفوزه برباعية تاريخية ليضيفها إلى رصيد إنجازاته ويعزز من رصيد الألقاب والكؤوس والدروع ليمنح السعادة لمحبي هذا الكيان الشامخ الذي ظل منذ تأسيسه لا يعرف سوى الانتصارات، مضيفاً سجلاً جديداً لإنجازاته بعد أن بات أول نادٍ إماراتي يفوز ببطولتين كبيرتين في اللعبة الأكثر شعبية خلال أسبوع واحد فقط بحصده لقبي الدوري والكأس.

هذه الانتصارات لم تتحقق إلا بجهود وتكاتف وعمل مدروس، فشباب الأهلي كما عودنا خلال السنوات الماضية لا يبتعد عن المراكز المتقدمة وهذه المرة توج بأربع بطولات في سابقة تعد الأبرز في الأندية ليست في المنطقة فحسب بل ربما في القارة الآسيوية، وكاد يجمع ست بطولات، وبالطبع فإن السبب في هذه الإنجازات يعود إلى دعم القيادة والعمل الجماعي، وهو ما يتوفر لدى شباب الأهلي، ولذلك لا بد أن تكون ثمرة ذلك انتصارات وأفراحاً أضفت رونقاً وجمالاً، لتردد جماهيره الأهازيج والأغاني خصوصاً أغنية (خطر خطر) التي أصبحت (ترنداً).

نبارك لأحد أبرز أندية الدولة وأهمها بالعديد من المكاسب والفوائد الرياضية التي خرج بها هذا الموسم على الصعيد المحلي، وأمام الفريق الآن مهمة المحافظة على الألقاب والحصول على غيرها في الموسم الجديد ولذلك لا بد من العمل الجاد ليس من قبل شباب الأهلي وحده بل من جميع الأندية حتى ترد الجميل للوطن.

نجدد التهاني لمن فاز وحظ أوفر لمن خسر وهذه هي كرة القدم، يوم لك يوم عليك، والله من وراء القصد.