لا صوت يعلو فوق صوت المنتخب الوطني لكرة القدم، فقد بدأت الأمور واضحة الآن، فالجميع وبدون استثناء يقف خلف «الأبيض»، مدركين أهمية المرحلة في عهد الجهاز الفني والإداري الجديد.

حيث اكتملت صفوف منتخبنا الوطني الأول في معسكره المغلق الداخلي المقام حالياً، تحضيراً لخوض مباراتي منتخبي عمان وقطر يومي 11 و14 الجاري، ضمن تصفيات المجموعة الأولى للملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وبدأت الاستعدادات والتجهيزات للجماهير، من خلال فتح أبواب وأماكن للحضور الجماهيري في الدوحة، وهذا دليل على أن اتحاد الكرة عليه أن يلعب داخل وخارج الملعب.

فالجماهير هي السلاح القوي، والمسؤولية هي الأداء الآخر، فإذا التقى الاثنان فإننا نتفاءل بالروح والأجواء التي تسيطر على المشهد، خصوصاً بعد نتائج الأندية في اليومين الماضيين في المشاركات القارية والإقليمية كلها بعلامات جيدة.

وكذلك صعود منتخب الناشئين بمدربه المواطن ماجد سالم، الذي أثبت قدرة أبنائنا في التحدي، وقاد الفريق إلى نهائي كأس الخليج أمام المنتخب السعودي الشقيق.

وينضم إلى التدريبات جميع اللاعبين بعد مشاركتهم في بطولتي دوري أبطال آسيا للنخبة والثانية، لتكتمل القائمة الموسعة المختارة من قبل الروماني كوزمين، نريد للاعبينا الجدد بأن يقاتلوا كما نراهم مع أنديتهم.

لأننا نعتبرهم الورقة الرابحة بعد السياسة الجديدة لمنظومة اللعبة، إننا نريدهم محاربين في الملعب وفق الأصول والقانون وهي فرصتهم للوصول إلى قمة الهرم الكروي في العالم، فهذه أمنية كل لاعب كرة، فهل يستوعبون ذلك، فهي مسؤولية الجانب الإداري، فمن يوصل إليهم هذه الرسالة المهمة!

نؤكد أن الفريق بحاجة إلى دعم، فالملحق الأهم في تاريخ الكرة الإماراتية والفرصة الكبرى في مسيرة اللعبة وتحقيق الحلم ممكن، فهل نرى حلم الوطن يتحقق في الدوحة.. والله من وراء القصد