‏هل يعقل أن تقام بطولة خليجية للشباب على أرض خليجية ويغيب منتخبنا الكروي ويكون البديل فريقاً غير خليجي؟!

هل يعقل أن يتنافس اثنان من بلد واحد على كرسي رئاسة الاتحاد العربي للعبة الدراجات؟.. أين التنسيق ودور المؤسسة الرياضية الأم لحل هذا الخلاف؟

هل يعقل أن يتم تشكيل اتحاد الرياضة للجميع ويغيب عنه لبن الإمارات الذي يتولى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للاتحاد ؟

هل يعقل أن نترك المواهب من المعلقين من أبنائنا ونتجه للخارج ؟ وهل يعقل أن يتم تهميش (ربعنا) من البرامج؟

هل يعقل بأننا لا نعرف لاعباً واحداً ضمن فرق دوري المحترفين كما كنا نعرفهم قبل ذلك بدءاً من حارس المرمى ومروراً بخط الدفاع وفي خط الوسط وبالهجوم وحتى الاحتياط كنا نعرفهم، أما اليوم فحدث ولا حرج؟

هل يعقل أن نصرف هذا المبلغ الكبير (ستة ملايين درهم) من أجل التعاقد مع قضاة ملاعب أجانب لإدارة مباريات ناد بدورينا؟

هل يعقل أن يتحول قطاع الناشئين والأكاديميات بالأندية إلى صغار من خارج الحدود؟

هل تصدقون أن دورينا يجهز لاعبين تم تسجيلهم مقيمين ثم يقومون بتمثيل بلدانهم في البطولات الخارجية؟!

هل يعقل ما نراه من تصرفات وألوان على أكتاف ووجوه وظهور وبطون اللاعبين غير المواطنين بطريقة مسيئة في ملاعبنا؟!

هل يعقل أن يحقق صغارنا نتائج طيبة في البطولة العربية للألعاب المائية السنية بالمغرب وليس لدينا اتحاد للعبة متوقف منذ ما يقارب أربع سنوات؟!

‏هل يعقل أن تغيب الصحافة الرياضية الإماراتية عن الجمعيات العمومية للاتحادين الآسيوي والدولي والعربي قريباً؟!

وأخيراً وليس آخر هل يعقل أن يخسر الزمالك متصدر الدوري، ومنافسه الأهلي «يفنش» مدربه؟ هذه هي كرة القدم التي لا تعرف إلا الفوز حتى مع أول بلد عربي عرف اللعبة!

والله من وراء القصد