انطلقت «البيان» في العاشر من مايو عام 1980، وهو حدث صحفي كبير يعتز به أبناء دار البيان للصحافة والنشر، فهي إحدى المؤسسات الإعلامية الكبرى بالمنطقة، تتميز دائماً بحرصها على القارئ في أي مكان.
رسخت «البيان» اسمها بين أفضل وأكبر الإصدارات في العالم العربي بتنوع في موضوعاتها وبأسماء كبيرة في عالم الصحافة، ومقالات جاذبة تغطي كل مناحي الحياة، تقدّم «البيان» في كل يوم ما يهم القارئ الذي ظل مرتبطاً بالصحيفة منذ صدورها.
ومنذ انضمامي إلى أسرة تحرير «البيان»، بتاريخ العاشر من فبراير من عام 1990، أدركت تماماً حجم وطبيعة هذه المهنة الشاقة والممتعة، وبالذات الصحافة الرياضية.
ومن جميل الصدف، ارتباط تاريخي المهني بـ«البيان»، منذ تلك الفترة التي أصبحت جزءاً مهماً من مسيرتي مهنياً وتوثيقياً، ونفتخر بـ«البيان»، التي قدمت أول إصدار رياضي على شكل جريدة متكاملة، وبالتحديد في السادس من ديسمبر من عام 1997، حيث اعتبر الملحق الرياضي «صحيفة» في «صحيفة».
للصحافة الرياضية واجب كبير نحو هذا القطاع العريض، ولا بد أن تلعب دورها الريادي المؤثر في مسيرة الحركة الرياضية، وصولاً إلى تحقيق الأهداف النبيلة التي تسهم في الإنجازات وانتشار الرياضة.
و«البيان» تذكرني بكل لحظة في مسيرتي المهنية.. واليوم، ونحن نحتفل بمرور 45 سنة على تأسيسها ، فهي جزء مهم في تاريخ الصحافة بكل أطيافها، وكانت نقلة في مسيرة الصحافة خاصة الرياضية، كما ظهرت العديد من الأقلام تبنتها «البيان». نهنئ جميع العاملين بالمؤسسة ونقول صباح الخير يا«بيان»!.. والله من وراء القصد.