بكل حب وتقدير، تلقيت رسالة توضيح شخصية، بعيداً عن الرسميات، من الأخ غانم الهاجري، وكيل وزارة الرياضة. ونظراً لأهمية الرد ومكانة الرجل في خارطة الرياضة الإماراتية، ننشرها في نفس المساحة والمكان.
«أشكرك على مشاركتي مقالك «أبناء النادي.. إلى أين؟» حول قضية اللاعب المواطن، وأحببت أن أوضح لك أنني بطبيعتي لا أطيل الحديث عن التحديات أو الماضي، بقدر ما أركز على ما يمكن فعله اليوم.
رسالتي هذه شخصية من «غانم» الذي عايش كل ذلك كلاعب من نتاج الرياضة المدرسية للنادي، وعضو لجنة تنفيذية في منظومة الأندية، ورئيس شركة الألعاب الرياضية وشركة كرة القدم، ومشارك في لجان المجالس الرياضية، وعضو في اتحادات كرة الطائرة وكرة اليد وكرة القدم، ومدير عام للهيئة العامة للرياضة، وأخيراً وكيل لوزارة الرياضة. لكن هذه الرسالة تبقى شخصية مني.
نتفق أن المفاهيم والأفكار تغيّرت كثيراً، خصوصاً في كرة القدم وبعض الرياضات التي تسعى الدول من خلالها للوصول إلى منصات التتويج العالمية، وعلى رأسها المحافل الكبرى مثل الأولمبياد.
هذه الرؤية تتطلب أن نعمل على جعل الرياضة أسلوب حياة، يشارك في صناعته جميع الأطراف: الأسرة، والجهات التعليمية، والقطاع الخاص، والأندية، والمؤسسات الرياضية في الدولة.
نحاول أن يكون الجميع في نفس المكان والزمان، لنسير في نفس الاتجاه، ونسعى لنفس الأهداف، وبنفس الإيقاع؛ من لجان ومجالس واتحادات، إلى مؤسسات تعليمية وقطاع خاص، مع الاستفادة القصوى من جميع من يعيش على أرض الإمارات، باعتبارها وطن الجميع».
وغداً نكمل..