همنا وهدفنا أن نرى «أولادنا» يأخذون فرصتهم في الأندية ومن ثم انتقال الموهوبين منهم إلى المنتخبات الوطنية التي تمثلنا، فمن هنا يكون المؤشر الرياضي صحيحاً، فالأندية هي الأساس وهي رأس الحربة للرياضة الإماراتية، أقول هذا في ظل بعض التوجهات الجديدة بعد أن زاد عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين بطريقة غير معقولة، فعدد اللاعبين المواطنين غير كافٍ مع الفرق، فهل تدرون كم لاعباً مواطناً سيلعب في ظل هذه الحسبة!
ستصبح قضية وأزمة ومشكلة إذا لم نتراجع عن زيادة عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين في قائمة الفرق المحلية، فيجب أن تكون أهم أولوياتنا زيادة عدد اللاعبين المواطنين وليس العكس، وللأسف اعتمدنا على اللاعب الأجنبي وأصبح هو كل شيء، فعندما تشاهد الدوري تبحث عن اللاعبين المواطنين، رغم أن كثيراً من الأجانب ليسوا أصحاب مستوى فني عالٍ ولكنهم في بعض الأندية يجدون مكانهم الثابت في التشكيلة على حساب اللاعب المواطن.
نحن مع التطوير والتغيير، ولكن ليس على حساب اللاعب المحلي، وقبل فترة نظم اتحاد الكرة ورشة عمل لتطوير الأكاديميات، وأسال أين وصلت توصياتنا، ما هي أخبار الأكاديميات، وهل نقول عليها السلام؟ تلك الأكاديميات التي خرّجت العديد من نجوم اللعبة.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل اكتفينا باللاعبين الأجانب والمقيمين وتركنا أبناء الوطن على دكة البدلاء؟ حتى أنهم لا يجدون الفرصة في الانضمام إلى أي نادٍ من المحترفين، استثمروا في الأكاديميات وانزلوا الميادين فما يحدث أمر خطير وما نتناوله هو من باب الغيرة على عيالنا!!.. والله من وراء القصد