تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة مباراة نهائي كأس العالم للأندية في ثوبها الجديد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي الإنجليزي، وأصبحت الطريقة التي تأهل بها باريس سان جيرمان إلى النهائي حديث العالم بعد اكتساحه «الملكي» برباعية تاريخية لا تنسى محققاً فوزاً ثميناً ومثيراً ليتأهل بطل أوروبا والعالم «قريباً» إلى مباراة الحلم بعدما لقن ريال مدريد الإسباني درساً في فنون اللعبة، مكرراً مهرجانه التهديفي الذي منحه التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه عندما دك شباك إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في مايو الماضي فهل يفعلها اليوم أم لتشيلسي رأي آخر، وعموماً الأنظار تتجه إلى أمريكا وهنا نتوقف قليلاً عند دور رئيس النادي الفرنسي، فالرياضة اليوم صناعة حديثة تنتج أموالاً، و«الشاطر» من يعرف كيف يقود قاطرة اللعبة ومنذ تولى ناصر الخليفي الشاب القطري المولود في 1973 مسؤولية الفريق أصبح همه الفوز والتألق والإبداع، وتحققت على يديه العديد من المكاسب الرياضية وكذلك الإعلامية الكبرى، فقد قاد واحدة من أهم القنوات الرياضية على مستوى العالم، بالإضافة إلى كونه لاعباً ماهراً في التنس الأرضي مثّل قطر، واليوم يعد واحداً من أهم مشاهير الرياضة على مستوى العام، فهو رئيس رابطة دوري الأندية الأوروبية.. بكل صدق أتمنى أن يفوز فريقه باللقب، فاليوم هو موعد مع كتابة مجد جديد بقيادة ابن الخليج، فكلنا مع ناصر.. والله من وراء القصد