الدار أمانة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاء رخاء، اللهم احفظ قادتنا، واجعل بلادنا دار أمان لجميع من يعيش ويقيم فيها، ما زالت الاحتفالات الوطنية تسود دار الوطن، بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا، بمرور 52 عاماً على قيام الدولة، التي شهدت خلالها تطوراً سريعاً وكبيراً، في ظل القيادة الحكيمة لقادتنا، الذين تجمعوا على الخير، حيث توحدت الإمارات خلف القيادة الحكيمة، التي أوصلت هذا الوطن المعطاء إلى مصاف الدول الكبرى في العالم، والتي تعتبر اليوم من النماذج الفريدة عالمياً، أشاد بها العالم بأسره، حيث احتفل معنا في كل مكان، وأصبح عيد الاتحاد نقطة تحول رئيسة في حياتنا، وتتزامن هذه الذكرى الخالدة، التي تدفعنا للسعي بجهد أكبر لتحقيق الطموحات، وبناء الإنسان، من أجل الوصول إلى أفضل المستويات في كل المحافل الدولية.

وقد حققت الرياضة في عهد الاتحاد الكثير من القفزات، وارتفع علم بلادنا عالياً خفاقاً في كل المحافل الشبابية والرياضية، وأسعدتنا المناسبات التي حقق فيها شبابنا الثبات والاستقرار، وإبراز قدراتهم وإمكاناتهم التي صقلوها، بما وفرته لهم الدولة من منشآت ومرافق رياضية حديثة، وحقق أبناؤنا العديد من الإنجازات والنجاحات، التي يفتخر بها الوطن، وذلك دليل على تفوقهم، واليوم، ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية، نعاهد أنفسنا جميعاً أن نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف، من خلال الرياضة، التي أصبحت اليوم تشكل منعطفاً هاماً في حياة الشعوب والأمم، وأملنا كبير في جيل الاتحاد، لتحقيق المكاسب والإنجازات، في ظل الرعاية الكريمة، وكل عام ودولتنا بعزة ونعمة، مع أفراح الوطن التاريخية، فالدار أمانة.

Email