بين الأمل والعمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع أمطار الخير الساحة الرياضية بخير وأكثر إيجابية، فمنذ فترة ليست بقصيرة نجد هناك أموراً مشجعة وطيبة نتفاءل بها مستقبلاً بعد أن تجاوزنا الكثير من العقبات والعراقيل التي وقفت أمامنا وإن كانت هناك بعض السلبيات تحتاج إلى علاج.

اليوم نعيش فرحة الفوز الأول كروياً لمنتخبنا الوطني على نيبال بأربعة أهداف دون مقابل، ضمن منافسات الجولة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، فقد ظهر «الأبيض» بمستوى طيب خاصة بالشوط الأول، ولا أدري لماذا اختفت خطورته في الشوط الثاني، عموماً كانت عزيمة لاعبي المنتخب واضحة لنتخطى المحطة الأولى بنتيجة نعتبرها معقولة، وهي المباراة الرسمية الأولى التي نحقق الفوز في عهد المدرب البرتغالي باولو بينتو، وستظهر بصماته أكثر في اللقاء المقبل أمام البحرين، لنترك الفريق يلعب دون ضغوط، فالمجموعة الحالية من لاعبينا قادرة على تخطي هذه المرحلة من التصفيات وكلنا ثقة.

دعونا نعمل فالأمل كبير للمرحلة المقبلة، فقد أعلن سعيد عبدالغفار مدير عام الهيئة العامة للرياضة، عن أن المؤسسة «الأم» ستقوم بدور كبير لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، في ظل التطور الكبير لقطاع الرياضة على مدار السنوات الماضية، ما جعل بلادنا عاصمة للرياضة العالمية، عبر استضافتها العديد من الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، وقبلة لنجوم العالم في الرياضات المختلفة، وأهم ما أشار إليه هو أن (أصبح لدينا 47 اتحاداً رياضياً، تضم 41 ألفاً و363 رياضياً، (34 ألفاً و203 من الرجال، و7160 من النساء)، فهذه الأرقام تؤكد مدى اهتمام الدولة بالقطاع الرياضي صاحب الدور المهم في المجتمع، وانعكاس ذلك على المدى البعيد لمفهوم الرياضة، وهذه الأرقام تنشر للمرة الأولى بشكل رسمي وعلى لسان مسؤول رياضي، لتؤكد العمل الجاري والأمل الكبير في شبابنا.. والله من وراء القصد.

 

Email