بداية التصحيح

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراته الرسمية الأولى في عهد الاتحاد والمدرب الجديد، أمام منتخب نيبال، في مهمة قارية جديدة، نتمنى للمنتخب النجاح وتحقيق الفوز، فهي بداية التصحيح.

وبعيداً عن المستطيل الأخضر، لفت انتباهي عودة الجلسات والحوارات بين المؤسسات الرياضية والإعلامية، التي تخدم واقعنا، بصورة تؤدي إلى الإبداع.

في كل مدن الدولة، انتظمت لقاءات إعلامية وندوات رياضية، ولقاءات بين المؤسسات الرياضية، وأقف هنا مع حدثين في يوم واحد في دانة الدنيا، حيث شهد مقر الهيئة العامة للرياضة، الإعلان عن تفاصيل النسخة الأولى من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية يومي 22 و24 الجاري، تحت شعار «الرياضة وجودة الحياة»، الذي يركز على بحث ومعالجة القضايا الرئيسة الأكثر إلحاحاً في مجال الرياضة المجتمعية محلياً وإقليمياً، ويسلط الضوء على عدة محاور، تشمل التعاون والابتكار وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية المتعلقة بتعزيز ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع.

وفي منطقة حي دبي للتصميم، شهد مقر مجلس دبي الرياضي نشاطاً جديداً، تمثل باجتماع مثمر للمجلس مع اللجنة الأولمبية الوطنية، لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، لتحقيق التطور المنشود في القطاع الرياضي، على صعيد استقطاب وتطوير المواهب الرياضية، واستضافة البطولات الدولية الكبرى، وتقديم الدعم في تنظيم البطولات الرياضية، وفي مقدمها دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي سنستضيفها هذا العام، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود من أجل تنظيم الحدث في أفضل صورة ممكنة.

فمثل هذه الاجتماعات بين مؤسساتنا، طالبنا بها مراراً وتكراراً، ونرجو لها الاستمرارية، وزيادة التنسيق بين المؤسسات الرياضية، من أجل أن نحقق أهداف وطموحات قيادتنا الرشيدة، لأنها ثمار التفكير الإداري الصحيح، فالعمل المؤسسي يجب أن يكون شعارنا دائماً، وننسى الاجتهادات الفردية، فمن هنا يبدأ التصحيح!! والله من وراء القصد