صفحة جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد القائمة الجديدة لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي هو صفحة جديدة من العمل المؤسسي للسلطة التشريعية بعد نتائج الانتخابات والتعيينات التي صدرت، حيث أصبحت القائمة واضحة وتضم عدداً من أفراد الأسرة الرياضية، وهو ما يزيدنا تفاؤلاً فيما يخصنا نحن الرياضيين من الدعم المعنوي والأدبي.

وتتمثل الأسرة الرياضية في المجلس سواء كلاعبين أو إداريين سابقين بالكفاءة والخبرة والدراسة، ليصبحوا بالفعل مؤهلين لعضوية المجلس الوطني، شرف كبير يتمناه الجميع، مع التوفيق في خدمة البلاد والعباد، وأرى أن ما يميز المجلس الحالي أن الرياضيين لديهم خبرات عمل في كل الهيئات الرياضية، سواء الأندية أو الاتحادات أو المجالس، وحتى رابطة دوري المحترفين، يدركون المعاناة التي تواجه قطاعنا الرياضي، وما يسعدنا أيضاً أن الذين فازوا بمقاعد البرلمان نالوا ثقة المجتمع، ولعل المشاركة في البناء والتطوير والتنمية مسؤولية وطنية للجميع،

لا سيما وأن أعضاء المجلس الوطني الرياضيين لهم القدرة على التأثير الإيجابي على الساحة، وتقديم أنفسهم بالشكل المطلوب، ومتابعة ما يجري في الرياضة من هموم وشجون يدركونها جيداً، ويعلمون كل صغيرة وكبيرة، عليهم تفعيل دور اللجنة الخاصة بالشباب والرياضة ببرامجهم، نظراً لأهمية دور اللجنة بوصفها سلطة تشريعية في القضايا التي تخص الشباب، الذي يحتاج إلى تفعيل دوره بالمجتمع لتلبية احتياجاته السلوكية والفسيولوجية، لأن القطاع يمثل خط الحماية والدفاع للأمن الداخلي متى ما وجد التوجيه الأمثل، وتمت مراعاة احتياجاتهم، فالشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، فهل تتحقق الأمنيات بأن نرى الأجواء الرياضية قد حولت بوصلتها للتغير نحو بناء مستقبل أفضل؟.

المجلس له من الصلاحيات الكبيرة ما يمكنه من وضع آليات عمل صحيحة لكل مؤسساتنا الرياضية، وهذا بالفعل ما نريده منكم، وصفحة جديدة. والله من وراء القصد.

 

Email