سؤال منطقي

ت + ت - الحجم الطبيعي

سؤال يفرض نفسه على الساحة بقوة هذه الأيام، حيث يسأل الوسط الرياضي أو الكثير منه هل ناتج لعبة كرة القدم يتساوى مع ما نصرفه من أموال عليها؟

فقد شغلت الساحرة المستديرة الساحة، خصوصاً في ظل عدم تحقيق النتائج المرجوة، التي لا تتناسب مع قيمة الصرف.

ونتذكر عندما أعلن «فيفا» قبل سنوات، عبر لجانه وأذاعته وكالات الأنباء العالمية، عن موقف أنديتنا المالي محلياً، ونحن نتعامل مع هذا البند المالي بسرية، واليوم أطالب المجالس الرياضية، أن تتدخل، فليس من حق الأندية أن «تُفنش» وتتعاقد مع من تراه مناسباً، والمجالس الرياضية لها دورها الرقابي، لأن الأندية تمتلكها الحكومة، ولا بد ألا تذهب أموالها هدراً بقرارات بعض الإداريين الهواة، فلابد أن تتابع ذلك الجهات المعنية، وعليها تغيير المفهوم، وفق المتغيرات والمستجدات، فنحن نشاهد وندفع المقدم والمؤخر للاعبين والمدربين الأجانب «الخواجات» دون سؤال! فقد كثرت هذه الظاهرة خصوصاً في فترات الانتقالات.

قمنا بالاستغناء عن عدد كبير من المدربين في السنوات الأخيرة، فكم تكلفت خزائن تلك الأندية، هل هناك إحصاءات واضحة للصرف، نتيجة الإقالات والتعاقدات الجديدة ؟ ونسأل أين ذهبت لجنة «الحوكمة» التي تشكلت أيام رئاسة مروان بن غليطة لاتحاد كرة القدم، ولن نمل من التحذير من الصرف الزائد عن حده، فهل نصلح ما أفسده الاحتراف، خصوصاً فيما يتعلق بعقود وعدد اللاعبين الأجانب، بعد أن أصبحت فرق الكبار والشباب وحتى الصغار متاحة لهم بأعداد كبيرة! والله من وراء القصد

Email