فلسطين في قلوبنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

ندعو المولى عز وجل أن يحفظ أهل غزة ويبعد عنهم الأذى، فما نراه حالياً أمر لا يقبله أحد ، ويلمس الجميع الدور المحوري للإمارات في بذل كافة الجهود من خلال الاتصالات المكثفة لقيادتنا،على كافة المستويات، حتى تتحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأيضاً من أجل تجنب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد، وعدم الاستقرار في المجتمع الدولي بصفة عامة.

وعلى الصعيد الرياضي، بادرت العديد من الاتحادات العربية والأندية في المنطقة، بإعلان الحداد، وبإيقاف الاحتفالات أثناء المباريات التي تقام في منافسات دوري الكرة، بل بعضها أوقف الأنشطة حزناً وحداداً.

ومن هنا، ندعو لتوحيد صفوف الشارع الرياضي محلياً وعربياً.

ونحمد الله أننا في المنطقة نعتز بتجربتنا الرائدة في الوقوف خلف الأشقاء العرب في كل المناسبات العربية، خاصة القضية الفلسطينية، والتي نعتبرها واحدة من أهدافنا في توحيد الرؤية المشتركة، ونعتبر دعمنا للرياضة الفلسطينية، هو دعم لشعب يستحق هذا التأييد والوقوف خلفه، و«الكل» من أبناء الأمة وقفوا وقفة رجل واحد، ويسعون من أجل مساندة الأشقاء في غزة، فالأزمة أطاحت بالأبرياء دون ذنب، واتفق الجميع واتخذوا قراراً برفع شعار ما يعرف (فلسطين في قلوبنا)، في موقف عربي موحد، يعبّر عن مدى أهمية قضية فلسطين لنا جميعاً، ولنا في الرياضة، حيث مجالنا وتخصصنا.

وكانت تجربة رياضية ناجحة، كعرب، في بداية إقامة أول بطولة عربية كروية، نظمت باسم كأس فلسطين عام 1973 في ليبيا، التي استمرت ثم توقفت، وحان الوقت الآن لكي نعيدها، لتقام وتستمر تثميناً لدور أبنائها، ونذكر أن (زمان) كانت لدينا بطولات تحمل اسمها في مسابقات الكرة العربية، خاصة بداية السبعينيات، ثم جمدت البطولة على مستوى الكبار، وبقيت على فئة الشباب، ثم تحولت إلى بطولة للصالات، فهل نعيدها مرة أخرى!.. والله من وراء القصد.

Email