خريطة الطريق

ت + ت - الحجم الطبيعي

في يوم واحد وخلال ساعات عقدت مؤسستان رياضيتان كبيرتان بالدولة أول اجتماعات مجلسيهما الجديدين، في جلستين استثنائيتين لوضع خريطة الطريق.

فقد أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أهمية المرحلة المقبلة في مسيرة الحركة الأولمبية وما تتضمنه من مشاركات كبرى باسم الوطن على جميع الأصعدة التي يبرز فيها دور الرياضيين في تمثيلنا، وسنبدأ قريباً مع دورة الألعاب الآسيوية بالصين من أجل تقديم أفضل المستويات في ميادين التنافس وتحقيق الميداليات الملونة والمراكز المتقدمة.

فقد أصبح الهدف واضحاً. وطالب سموه بأهمية ترتيب الأولويات والتعاون المشترك بين أعضاء مجلس الإدارة، الذي يضم الجيل الجديد من القيادات الرياضية، وأملنا بهم كبير؛ لأنهم من أصحاب اللعبة والتخصص، وهذا ما يدفعنا إلى التفاؤل بهذه المرحلة وبالعهد الأولمبي الجديد.

وفي الخوانيج جاء اجتماع اتحاد الكرة هادئاً وبسيطاً وتعريفياً برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، نجل أول رئيس لاتحاد الكرة بالبلاد، واليوم يأتي الوقت الذي يتولى نجله هذه المسؤولية في حقبة جديدة للكرة الإماراتية.

فقد ثمن المجلس، خلال جلسته الأولى، الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للرياضة، مؤكداً أن قيادتنا الحكيمة تحفز الشباب الرياضي على الإبداع والعطاء، وتوفر لهم بيئة ممتازة لاستثمار طاقاتهم الإبداعية، خاصة كرة القدم. وأكد «بومبارك» أن المجلس الجديد سيواصل تطوير منظومة العمل الكروية في جميع المجالات، معتبراً المنتخبات الوطنية الأولوية؛ لأنها سفير الكرة الإماراتية في كل المحافل، والهدف هو تحسين أداء المنتخبات في كل مراحلها ونتائجها، وهذا أهم الأهداف في المرحلة المقبلة.

تمنياتي للمؤسستين بالنجاح، فقد عرفنا خريطة الطريق الأولمبية والكروية.. والله من وراء القصد.

 
طباعة Email