هل تنقذ ميرفت الزمالك؟ 2
استكمالاً لحديثنا أمس عن أحوال نادي الزمالك المصري المتردية في الفترة الحالية، والتي بسببها أشعر بالخوف على مصيره، في ظل الخلافات والصراعات على مناصب مجلس الإدارة، بعد فتح باب الترشيح لها، انتظاراً لإجراء الانتخابات يوم 20 أكتوبر المقبل، لاختيار مجلس إدارة جديد، خلفاً لمجلس مرتضى منصور المستقيل.
وأول من أمس، قرأت تصريحاً لمدام ميرفت سيد أحمد عضو نادي الزمالك، والتي أعلنت ترشحها لمنصب رئيس النادي، في سابقة هي الأولى في تاريخ القلعة البيضاء، منذ نشأة النادي في عام 1911، وأعلنت المرشحة المحتملة أمام مؤيديها داخل النادي، أنها تريد كرسي مرتضى الرئيس السابق للقلعة البيضاء، في تحول مفاجئ، وكشفت لأعضاء النادي وجماهيره، أنها تملك برنامجاً انتخابياً طموحاً، ينهض بالقلعة البيضاء على مختلف الأصعدة، وأن هذا البرنامج سيكون نقطة تحول في مسيرة النادي، وبه ستعيد القلعة البيضاء إلى الطريق الصحيح، وأضافت:
«يجب أن يكون النادي مركزاً لإنتاج وتفريخ لاعبين يُدرّون الأموال الطائلة للنادي، ولم لا، فنحن لدينا تجربة محمد صلاح، أحد أبرز نجوم العالم، الذي بدأ من الصفر، ومن قريته التي نشأ بها، فلماذا لا يكتشف الزمالك محمد صلاح جديداً كل يوم؟»، وأكملت:
«أنا أول امرأة تترشح لرئاسة نادي الزمالك منذ تأسيسه، وعملت بمجال الشباب والرياضة، وتوليت مهمة وكيل الوزارة في 3 إدارات بوزارة الشباب والرياضة، وحصلت على دكتوراه في إدارة المؤسسات الشبابية والرياضية، بجانب حصولي على زمالة من أكاديمية ناصر العسكرية»، وأتمت «نحن أسرة زملكاوية، وناقشت أسرتي في شؤون النادي.
ورأينا أنه يحتاج إلى دعم كل أبنائه، والنهوض بجميع الألعاب الرياضية، خصوصاً كرة القدم التي تأتي في المرتبة الأولى»، فهل تستطيع ميرفت إعادة مدرسة الفن والهندسة مرة أخرى إلى ما كانت عليه في أيامها الحلوة، التي كنا ننتظر فيها مباريات الزمالك بشغف كبير، بتعليق شيخ المعلقين، المرحوم محمد لطيف، الذي حببنا في كرة القدم والتعليق، وحببنا في الزمالك.. والله من وراء القصد.
اقرأ أيضاً: