فرحة وطن أن نرى ابتسامة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهو يشاهد نهائي كأس دوري أبطال أوروبا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في واحدة من أمتع مباريات دوري أبطال أوروبا، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسعدنا كثيراً، وقبل المباراة خطفت اللقطات، التي جمعت بين القيادتين الأضواء عالمياً، وكانت لقطات ومشاهد تعبر عن مدى عمق العلاقة بين البلدين.

وعاش الوطن فرحة كبيرة عندما توج مانشستر سيتي باللقب ، للمرة الأولى في تاريخه، وتأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية المقررة في المملكة العربية السعودية ديسمبر المقبل، وحضر المباراة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، مالك النادي البطل، والذي أدخل الابتسامة والفرحة إلى قلوب الجماهير في الإمارات، وفي إنجلترا، وكل دول العالم، فمنذ تولي سموه رئاسة النادي وهو من نجاح إلى نجاح، إذ استكمل مان سيتي الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخه، ولحق بقافلة المتأهلين إلى مونديال الأندية.

الإنجاز الذي حققه مانشستر سيتي جاء ترجمة للاستراتيجية، التي وضعها سموه قبل 15 عاماً، وفوزه بأهم الدوريات والبطولات، وترسيخ مكانته ضمن أقوى الأندية في العالم، والإنجاز مقدمة لبطولات أخرى، ومرحلة جديدة، يرسخ النادي خلالها مكانته ووصوله الدائم للنهائيات، والمنافسة بقوة على اللقب مرات عديدة لصناعة تاريخ.

ومن شاهد نهائي «الأبطال» تابع كيف تسابقت الجماهير من أجل الجلوس في أماكنها، لمشاهدة قمة الهرم الأوروبي، وعشنا فرحة كبيرة مع «نادينا»، لأن رئيسه «منصور»، جعل الجميع منصوراً، فهنيئا لقيادتنا بهذا الانتصار الكبير، وليست مجاملة عندما يقال: «إنه موسم استثنائي.. الناموس وسيتي دائماً منصور».. والله من وراء القصد.