اختلفوا في حب الفرسان!

ت + ت - الحجم الطبيعي

الروح الرياضية، وأجواء التسامح هي أساس المنافسات والبطولات بمختلف أشكالها وانتماءاتها، هي القناة الشرعية للتعاون المثمر، والعلاقات الطيبة بين كل الكيانات والأندية، هي من تخلق أجواء مثالية، وتؤسس لقمة العلاقات الإنسانية، شخصياً أعجبتني الروح الرياضية العالية من معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي عندما قال: «بصراحة «يستاهلون» شباب الأهلي «الناموس»، وعن جدارة واستحقاق، بالرغم من أن ميزانيتهم ليست هي الأكبر بين الأندية، ولكن عوامل كثيرة ساعدتهم، أولها الاستقرار الإداري، وخبرة العاملين به، كذلك الانضباط والإصرار، والعمل بهدوء تام، ولا شك في أن كيان شباب الأهلي هو كيان لنادٍ عريق صاحب إنجازات تاريخية كبيرة في مسيرة الرياضة الإماراتية عامة، وكرة القدم خاصة، كما أن الدور الذي لعبته جماهير شباب الأهلي طيلة الموسم كان العامل الأهم، الذي ساعد على تحقيق البطولة».

وأضاف «بوحميد»: أعتقد أن كثيراً من اللاعبين من أبناء النادي، وتخرجوا في الأكاديمية، التي تعتبر من أفضل الأكاديميات، ولا ننسى الدور الكبير، الذي لعبه معالي الأخ خليفة سعيد سليمان من متابعة وتحفيز، ودعم معنوي كبير، وبدورنا نؤكد ما ذكره المهندس مطر الطاير: إن توحيد صف الإدارة، ونبذ الاختلاف في وجهات النظر من أجل مصلحة «الفرسان»، الذين سطروا حروفاً من ذهب لمسيرة النادي، عبر هذا الإنجاز الكروي، كما أن فرق المراحل السنية بالنادي حققت بطولات كرة القدم في مختلف البطولات، ما يؤكد أن سير العمل في النادي يسير وفق خطة علمية مدروسة.

من جديد أعجبتني مشاركة وردة فعل شخصية رياضية بحجم مطر، مشيداً بالسياسة، التي اتبعتها إدارة الفرسان.. والله من وراء القصد.

 

Email