سلامتك بوحمود

هو واحد من نجوم الكرة الخليجية يمر بظرف صحي طارئ.. غزال الكرة الإماراتية جاسم محمد الحداد، أحد أبرز اللاعبين على مستوى المنطقة.

تتجه قلوبنا ودعواتنا إلى المولى عز وجل أن يحفظه، ويقوم بالسلامة، حيث دخل لإجراء عملية جراحية، حسب ما قرأت.

وتألق جاسم منذ صغره بعد عودته من الكويت في بداية الستينات، ليلعب فترة قصيرة مع نادي العربي في دبي، قبل دمجه مع نادي دبي ليصبح الشباب العربي قبل أن ينتقل للعروبة بالشارقة ويتألق ويقود فريقه الشرقاوي للبطولات.

هو لاعب موهوب شاهده المصري محمد صديق شحتة المدرب الأول لمنتخبنا الوطني عام 72، قبل السفر إلى الرياض، حيث لعب للمنتخب الأول الذي مثلنا رسمياً بكأس الخليج، في الظهور الأول لـ«الأبيض» على الصعيد الخارجي، بعد قيام الدولة، وعندما أقيمت مباراة تجريبية بين المنتخب المشارك، ومنتخب من لاعبين يمثلون الأندية غير المختارين، يومها تألق بوحمود وأعجب به المرحوم شحتة، وطلب منه الانضمام للبعثة المسافرة، إلا أنه اعتذر لصغر سنه، كان يومها عمره 16 عاماً.

وفي خليجي 3 بالكويت، عام 74، أصر المدرب شحتة على مشاركته، وهناك تألق وكان الأفضل في منتخبنا، ودخل في منافسة مع النجم القطري محمد غانم، على لقب الأفضل في البطولة، وفاز الأخير.

وفي الدورة الرابعة يسجل أجمل أهداف الدورة في مرمى حمود سلطان الحارس البحريني العملاق، وأكمل جاسم في التمثيل الدولي في كل المشاركات الخارجية سواء في دورات كأس الخليج أو الدورات العربية، وتألق مع المنتخب العسكري في تصفيات بطولة العالم، واختير أفضل لاعب وسط في الإمارات، عبر استفتاء صحفي جرى حينها.

ولجاسم محمد الحداد، هدف لا أنساه إطلاقاً عام 76 بدوري الدرجة الأولى، عندنا راوغ نصف لاعبي الأهلي وسجل هدفاً رائعاً في شباكه بملعبه القديم أيام الملاعب الرملية.

جاسم من عائلة كروية، جميع أشقائه مثلوا المنتخبات الوطنية السنية، والشباب والأولمبي أبرزهم الشقيقان يوسف وعبدالرحمن، اللذان يعدان من خيرة اللاعبين. نرفع أيادينا وندعو لجاسم الحداد بالشفاء ويعود سالماً معافى.