وداعاً للمونديال!

ت + ت - الحجم الطبيعي

اليوم نودع واحدة من أفضل البطولات والأحداث الكروية التي شهدها العالم، هي أجمل نسخة في تاريخ المونديال حسب السويسري جان انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، الذي أكد أن مونديال الدوحة لن يتكرر في أي نسخة مقبلة من تاريخ كأس العالم.

جاءت هذه البطولة ناجحة بكل المقاييس وحققت الأهداف المرجوة من قبل الأشقاء في قطر، برغم كل ما واجه المونديال من تحديات وصعوبات قبل انطلاقته.

التاريخ سيذكر هذا الحدث الكبير بكل أحداثه وذكرياته ، حيث نودع المونديال بعد أيام جميلة استمتعنا بها بأداء الفرق واللاعبين ، وكانت الجماهير التي جاءت من كل صوب وحدب فاكهة البطولة، كما عشنا أحداثاً دراماتيكية أبرزها دموع النجوم الكبار أمثال نيمار وكريستيانو رونالدو الذين أبكوا العالم لحظة خروجهم مع منتخبات بلادهم، فدموع النجوم والمشاهير أحزنت الكل ، الذين أعطوا دروساً للاعبين ليتعلموا معنى الإخلاص والوفاء .

فدموع اللاعبين الكبار أبكت الصغير والكبير لأنها كانت دموع الحزن الحقيقي،فالمونديال سيودع النجوم الذين لن نراهم في الحدث بعد أن تجاوزوا السن الذي لا يستطيعون اللعب في البطولة المقبلة 2026،وما قدمه الأبرز على وجه الكرة الأرضية «ميسي» الذي يحلم بمعانقة الكأس في آخر مشواره الكروي الذهبي بالمونديال ، وأصبح قريباً من الهدف الذي ينتظره خلال ساعات فهو أحد أساطير الكرة.

اعتباراً من اليوم نودع هذه الكواكب التي تمشي على الأرض، فقد أحسنوا وأبدعوا وقدموا أروع ما لديهم بعد أيام جميلة استمتعنا بها عبر الشاشات و من خلال المعايشة اليومية لهذا الحدث الكبير الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط ، بطولة كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهنيئاً لمن فاز وتوج بطلاً ليكتب تاريخاً من المجد..والله من وراء القصد

Email