هدفنا الأول والأخير الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

«هدفنا الأول والأخير الإمارات».. كلمات رائعة من قائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في خطابه التاريخي الذي حدد ملامح وخارطة طريق المستقبل ونهج الدولة المستقبلي، فكم نحن محظوظون بقيادة حكيمة تؤمن بأهمية دور الإنسان في بناء المجتمعات، هكذا كان الخطاب الاستراتيجي الأول من القائد للشعب.

فقد سعدنا ونحن نستمع ونشاهد القائد وهو يطرح رؤيته الوطنية، فقد تجمعنا جميعاً نتابع الحدث لنتعرف على توجيهات سموه السديدة، فالجميع يؤكد أن قيادة سموه فخر وسعادة لنا ونبراس ينير طريق الدولة نحو العلا والعز والفخر، ونتباهى بقيادة سموه لنا بين الأمم، فشخصية سموه بالغة الثراء، متعددة القدرات، وبصمات سموه بارزة في كل ميدان عمل به، فهو القائد الذي يخلّف إرثاً عظيماً من الإنجازات والقيم النبيلة في كل مجال يدخله، ونبقى على العهد جنوداً أوفياء ومخلصين لسموه.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مدرسة متفردة، يقود سموه دولتنا إلى التطور والازدهار.

كان لي الشرف في بداية مسيرتي الصحافية، في بداية الثمانينيات في مدينة العين، من خلال دراستي الجامعية والعمل في الصحافة أن أكون قريباً من سموه قبل أكثر من أربعين عاماً، فكان همْ سموه الأول دائماً الوطن والمواطن، لذا فإن قول سموه «هدفنا الأول والأخير الإمارات» هو امتداد لعطاء سموه واهتمامه بالمواطن والوطن، فقد ألهمتنا «بوخالد» بهذه الكلمات التي ستبقى خالدة في تاريخ وطننا.

وقبل يوم من الخطاب كان سموه قد استقبل المتفوقين، فحبه لا ينقطع بدعمه وعطائه للمجتهدين، لأن سموه يتمتع بسمات شخصية إنسانية رفيعة، وحب العطاء والخير، وكثرة البذل من أجل الوطن وأبنائه، والدفع بمسيرة تقدمه، فسموه قائد استثنائي وإنسان ينال حب كل من يتعامل معه، قائد واسع المعارف، عميق الفكر، صائب البصيرة، ما يجعله في قلب الحياة، فهو يحمل خبرة السنين، وحكمة المواقف، وخلاصة التجارب.

لقد وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ملامح المرحلة التطويرية الاستراتيجية للدولة ورسم خارطة طريق المستقبل، مشيراً إلى أهمية الهدف الذي حدده، فهذا الشعار الثمين نرفعه جميعاً لأن هدف القائد هو التطوير وبناء شخصية المواطن ليخدم وطنه، من خلال رؤية واضحة المعالم تسعى إلى دعم روح الاتحاد والمواطنة في الدولة، وإعلاء شأنه، هكذا يفكر سموه وعلينا الاستجابة، ولهذا وجدنا كل هذا الحب والمباركة للخطاب التاريخي.. حفظ الله الوطن وقادته.

Email