نهنئ أنفسنا!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الرياضية، قبل يومين، نتذكر الأيام الجميلة التي قضيناها في المهنة، ويبقى دائماً الزملاء الذين حملوا لواء البدايات قبل 50 عاماً الذين ضحوا وتعبوا، خاصة الأوائل من أبناء الوطن العربي الذي وضعوا الأساس واللبنة الأولى التي ساهمت في بدايات قيام الدولة، من الصحافيين العرب «مصر والسودان»، الذي كانوا يمارسون العمل الصحافي، ولا ننسى أدوارهم، فلم يكن لدينا حينها صحافيون رياضيون متخصصون، بعدها تغير العالم تغيراً مطلقاً في مجالات العمل الصحافي عامة، والرياضي خصوصاً، وأصبحت الصحافة الرياضية من أهم أنواع الإعلام وأكثره تأثيراً في الرأي العام في العالم، مما يؤكد أهميتها كسلطة رابعة تستطيع أن تلعب دوراً مؤثراً في تغيير الأحداث، عبر إعلام ناضج وواعٍ بعيداً عن الإسفاف، كونها الأكثر تأثيراً في حياتنا اليومية، من منطلق أن الرياضة تلعب دوراً مهماً وخطيراً لا يختلف عليه اثنان.

الصحافة الرياضية لها مكانتها، حيث يُقدّر الصحافي بحجم عطائه ودوره في المجتمع، هي من النماذج التي يجب أن نتوقف عندها كونها رسالة واضحة لمن يهمه الأمر، وهذا النوع من العمل الصحفي له مكانته القيّمة، فمن حق الزملاء أن يحتفوا بهذه المناسبة، وكل عام وصحافتنا الرياضية بألف خير، ونحن نحتفل بشهر الصحافة الرياضية هذه الأيام، لا بد أن نذكر جيل اليوم الذين يعملون معنا بتاريخنا الصحافي الرياضي بالدولة، فقد شهدت ولادة فكرة تأسيس العمل المنظم والمؤسسي تحديداً في يوم 23 يناير 1979 حين لبى 16 محرراً ومعلقاً رياضياً أيام رعاية الشباب والرياضة التي كانت تحت مظلة وزارة التربية والتعليم آنذاك، فالصحافة الرياضية بدأت في منتصف الستينات من خلال دورية أخبار دبي التي صدرت من قبل بلدية دبي، ثم استمرت مع مجلات الأندية، ومن كان يعمل في الصحافة غالبيتهم ممن ينتمون للجريدة باسم صحفي شامل يغطي كل الأحداث، فقد كانت أياماً جميلة لا تنسى في ذلك الوقت ‏من الزمن الجميل!!.. والله من وراء القصد

Email