أمسية الخوانيج!

ت + ت - الحجم الطبيعي

الأمسية الرمضانية التي نظمتها الهيئة العامة لرعاية الرياضة في مجلس الخوانيج وهي واحدة من المجالس المنتشرة في مدن الدولة في إطار حرص الحكومة على توفير المكان المناسب لإقامة الندوات والمجالس بمختلف تخصصاتها.

والرياضة أحد أبرز اهتمامات الدولة، فقد كانت أمسية جميلة بحضور عدد من الشخصيات والكوادر الإعلامية والرياضية.

وفي الأمسية تحدث الدكتور أحمد بالهول رئيس الهيئة العامة للرياضة عن أهمية هذا اللقاء الذي جرى تحت عنوان «الرؤية المستقبلية للرياضة الإماراتية» من أجل خدمة الحركة الرياضية في بلادنا، مثمنين عالياً دعم اهتمام القيادة للقطاع الرياضي.

وحرص القيادة السياسية على دعم الحركة الرياضية، أمر يسهم في تحقيق أبطالها للعديد من الإنجازات المشرفة على مختلف الأصعدة. ونرى أن إقامة الأمسية الرمضانية للرياضيين بإشراف الجهة الرسمية لخطوة إيجابية، وتعد من أكثر التجمعات أهمية في مجالنا الحيوي باعتبارها تمثل مكاناً مناسباً لالتقاء الرياضيين ولم شملهم للحديث عن الرياضة الإماراتية، ونحن نعيش ذكرى خمسينية الدولة واللقاء نتمناه عادة سنوية بحد ذاته نعتبر تواصل الأجيال بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى التباحث حول مستقبل الحركة الرياضية وتقديم الأفكار الإيجابية وتدارس مسيرة تحقيق الإنجازات، مؤكدين أهمية الأمسية الرياضية في احتضان الرياضيين والحديث عن الرياضة في أجواء أسرية وودية وطرح العديد من الأفكار التي تسهم في الارتقاء بالرياضة في مختلف المجالات، فمثل هذه اللقاءات المباشرة والحية تزيد من روح المحبة وتخلق الأجواء الإبداعية للتعبير عن هموم وشجون رياضتنا وما أكثرها، لكن إذا التقينا في مجلس مفتوح وشفاف نرتقي بعملنا وبفكرنا وبأسلوبنا فإنني أشيد بالفكرة مع العلم أكتب عن اللقاء المفتوح قبل أن ينطلق لأسباب فنية، ومع ذلك فإننا جميعاً كرياضيين وإعلاميين نحيي مثل هذه المبادرات والخطوات الإيجابية، وإن كنت تمنيت أن نستعد لها بشكل أفضل وتكون المشاركة أعم وأوسع وأكبر نطلق خلالها بعض المبادرات والأفكار، خاصة ونحن في شهر كريم.. والله من وراء القصد

Email