لم يرحل عن قلوبنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما زالت حتى الآن الذكرى العطرة للمغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تنثر عبقها في الملاعب والرياضة الإماراتية، فهو القائد الإنسان، استحق رحمه الله هذا اللقب تتويجاً لجهود طيبة في الأعمال الإنسانية ورعايته المتواصلة للأنشطة الرياضية التي أقيمت في بداية تأسيس الدولة لتكون حجر الأساس لنهضة رياضية في المستقبل مع العديد من الإنجازات والبطولات وهو الأمر الذي يعد وسام فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن من مواطنين ومقيمين.

كان للقائد المؤسس طيب الله ثراه رؤية واضحة نحو عالم رياضي أكثر تميزاً ووضوحاً، فقد أدرك مبكراً أهمية بناء الإنسان في كل الجوانب بما فيها الرياضة، ففتح أمام الشباب العديد من الأبواب وهنا نحاول أن نسرد ما يمكن استخراجه من بعض الذكريات، بكل ما هو مفيد في المجال الرياضي.

كان طبيعياً، بعد أن استنهض القائد المؤسس طيب الله ثراه قدرات الشباب وطاقاتهم، وأنشأ لهم وزارة الشباب والرياضة مع قيام الدولة عام 1971، أن تشهد الإمارات صحوة رياضية في مختلف الألعاب، ولا سيما بعد أن أُسست اتحادات للكثير من الرياضات المختلفة، وانضمت إلى الاتحادات الدولية الخاصة بها وفي عهده، رحمه الله تشكّل أول مجلس إدارة لاتحاد الكرة برئاسة المغفور له الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان، طيب الله ثراه، وحقّق اتحاد الكرة الكثير من الإنجازات خليجياً وقارياً ودولياً، إشارة إلى النجاح المبهر لفكر زايد الخير الابتكاري في استنهاض مكنون شباب الوطن ومواهبهم في لعبة يحبها ويتابعها الجميع.

تأهّلت منتخبات الأول والناشئين والشباب إلى نهائيات كأس العالم وغيرها من الإنجازات التي تحققت بفضل الله، ثمّ أفكار القائد المؤسس طيب الله ثراه، كما كان لاهتمامه، بالبنية الأساسية للرياضة الإماراتية مع بداية السبعينيات، أثره الفعّال في قدرة الدولة على استضافة كبرى البطولات العالمية والدولية، فتمّت استضافة الكثير من المناسبات الكبرى، وغيرها من البطولات، التي تؤكد إلى أي مدى استفاد شباب هذا الوطن من القائد المؤسس طيب الله ثراه، فقد كان اهتمامه بالشباب جلياً ومن أهم أولوياته طيب الله ثراه .

Email