حامية الوطيس!

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعواتي لمنتخبنا بالتوفيق في لقائه المهم اليوم مع شقيقه السوري، وأهميته تكمن في الفوز والبقاء في المركز الثالث، من أجل بصيص من الأمل، ونتفق مع رأى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه بعيداً عن حسابات التأهل للمركزين الأول والثاني في المجموعة الأولى من تصفيات القارة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، فاللقاءات المتبقية، بمثابة «معركة حامية الوطيس»، على المركز الثالث، المهم للغاية، واعتبر الاتحاد القاري، أن منتخبنا الأكثر حظوظاً، فما الذي أوقعنا بهذا الموقع!! الأسباب، ليس هنا مجال للحديث عنها، فنحن نتركها حتى تنتهي التصفيات على خير، ومن ثم نبدأ بالمكاشفة والصراحة والتقييم، ولا نريد أجواء سلبية قبل اللقاء، حتى لا نؤثر في أولادنا، فالنتيجة «الزينة» والطاقة الإيجابية، هي التي ستعزز حظوظنا، مؤكدين ثقتنا بالعناصر الحالية التي تُمثلنا، فدعوة للتفاؤل مطلوبة في مثل هذه المواقف والظروف.

نعم، نحن نعاني خللاً في المنظومة الكروية، لكن يدرك اللاعبون أنهم أصبحوا اليوم في المواجهة، فمن يريد لبلده الانتصار والفوز، لا يتوقف، ويتراجع، بل عليه أن يجتهد ويكافح، ويتغلب على كل الصعاب والعراقيل والعقبات، إذا كنا نريد أن نتأهل أو نصعد، فكل العوامل والمقومات توفرت، فماذا ينقصنا سوى العزيمة والتحدي! من أجل تحقيق ما يطلبه الجمهور، التي تعيد للكرة الإماراتية مكانتها وشخصيتها على الصعيد القاري، ولنا من التجارب الناجحة التي لا تنسى، جعلها في مقدم المنتخبات التي تطورت، وحققت الكثير من خلال حضورها المشرف في الساحة الكروية.

نريد أن نرى منتخبنا الوطني يلعب، ولا يتأثر، ويركز في المستطيل الأخضر، فهذا المقال الإيجابي، أعتبره واجباً وطنياً، بأن نقف مع الرياضة الإماراتية، ونسهم معها، كوننا شركاء بصورة إيجابية، نسهم في تحقيق الأهداف المطلوبة، صحيح، نعترف بأن هناك أموراً تحتاج إلى تعديل وتغيير، لكن ليس اليوم، وأعتقد بأن اتحاد الكرة دوره أكبر، لذا نأمل منهم الكثير!! والله من وراء القصد.

Email