نصيحة لمنتخبنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهى اتحادنا لكرة القدم الترتيبات الخاصة بمباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه المنتخب السوري المقررة يوم الخميس المقبل باستاد آل مكتوم بنادي النصر ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 لحساب المجموعة الأولى.

مواجهاتنا الرسمية مع الكرة السورية بدأت في تصفيات كأس الأمم الآسيوية عام 1979، وجرت المباراة الأولى على استاد مدينة زايد الرياضية، وهي أول مباراة رسمية يستضيفها استاد مدينة زايد الرياضية وكانت حدثاً تاريخياً.

وكانت الكرة الإماراتية عرفت قبلها مواجهة ودية مع شقيقتها السورية قبل نحو 42 عاماً عندما استضفنا فريق الجيش السوري الذي شارك في أول مهرجان اعتزال للاعب محلي هو الكابتن أحمد عيسى عندما شاركه نجوم العرب مهرجان اعتزاله في مشهد لا يزال في ذاكرتي، حيث كنت مع المعلق البحريني محمد النهام مكلفين بالتعليق على الحدث فكانت تجربة لا تنسى.

اليوم تعود بنا الذاكرة إلى تلك اللحظات عندما نواجه الأشقاء، ولكن في موقعة كروية حاسمة ومهمة لمنتخبنا الوطني في تصفيات المونديال - وهي المباراة الأولى للأبيض بعد كأس العرب - حيث نضع الآمال الكبيرة على النتيجة رغم الغيابات والتغييرات التي على الأبيض.

لاعبونا مطالبون بتغير الصورة التي ظهروا بها في كأس العرب وبعض مباريات تصفيات المونديال، ونحن نجدد ثقتنا فيهم، وهم يدركون أهمية المباراة ونقاطها، والمهمة غير السهلة التي يواجهونها أمام فريق متطور ولديه هو الآخر الرغبة في الوصول إلى المونديال.

صحيح أننا نعاني غياب لاعبين أساسيين، وهذه فرصة لمن يجد طريقه إلى تشكيلة المباراة، وعليه أن يبذل الغالي والنفيس من أجل الفوز، لذا أقول لكم: «شدوا الحيل والجميع يقف وراكم»، خصوصاً وأنتم تلعبون في ملعب النصر، ونتمنى ونطمح أن ننال النصر، وهذا لن يتحقق إلا بالعزيمة والإصرار.. انسوا النتائج السابقة وفكروا في المباراة، فكلنا متشوقون أن نرى روحاً جديدة في المنتخب، وهذه هي نصيحتي لإخواني اللاعبين!! والله من وراء القصد

Email