الحب للوصل وحده

ت + ت - الحجم الطبيعي

قرار سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الوصل تشكيل لجنة انتقالية لإدارة النادي يأتي في إطار حرص سموه على دعم استقرار هذه المؤسسة الكبيرة التي حققت النجاحات وظلت داعمة ورافدة للهيئات الرياضية والمنتخبات الوطنية، فقد جاء القرار من منطلق إيمان سموه بأهمية العمل المؤسسي لكي يرتقي النادي إلى مكانته الطبيعية على خريطة الرياضة الإماراتية، وجاء تشكيل سموه للجنة من أبناء النادي والذين يتمتعون بخبرات علمية وإدارية من خلال وجودهم على رأس أعمالهم في القطاعين الحكومي والخاص، ما يؤكد بعد نظر سموه لأهمية التواصل الإنساني والحضاري من خلال هذه الكوكبة الإدارية التي ستقود سفينة «الإمبراطور» إلى بر الأمان، ونلاحظ أن التشكيل يضم شباباً لهم مقدرات وخبرات جيدة، وكذلك ارتباط وعشق للنادي، حيث تربوا منذ طفولتهم وهم ينتمون للقلعة الوصلاوية وظلت علاقتهم قويه بالنادي، والآن حان الوقت لتولي المهمة والمسؤولية من أجل النهوض وعودة فرق النادي المختلفة إلى منصات التتويج والحصول على البطولات.

تكليف سموه لأحمد محمد الشعفار قرار صائب، حيث يعتبر أحمد الشعفار من الكفاءات الإدارية الناجحة، ويتمتع بخبرة في العمل الإداري خلال عضويته في أكثر من دورة بمجلس دبي الرياضي، وهو نجل اللواء متقاعد محمد سيف الشعفار الذي كان أحد رجالات النادي من الذين ساهموا في التأسيس، وتعتبر أسرته من الأسر التي تربطها علاقة حب منذ عشرات السنين بالوصل، ويعد رئيس اللجنة الانتقالية من الكفاءات الإدارية التي تقع عليه الآمال مع بقية زملائه، متمنياً لهم النجاح والتوفيق.

هنا لابد أن نشيد بدور الإدارة السابقة برئاسة راشد خليفة بالهول على ما قدموه خلال الفترة الماضية، فلا أحد يستطيع أن ينكر ما قدموه على الرغم من بعض الإخفاقات، وهو وضع تمر بها الأندية عامة، وعبر هذه المساحة ندعو إلى جلسة بين الإدارة السابقة والحالية، حتى يطلعوا اللجنة على المعوقات التي واجهتهم لكي يتفادوها، وأرى أهمية هذه الجلسة لمصلحة المسيرة والهدف هو عودة الوصل كما عرفناه، ولفتح باب التعاون وإزالة أي خلافات - إن كانت هناك خلافات - فقد تميزت أسرة الوصل دوماً بالحب والانسجام والروح العالية، ونتمنى أن تسود دائماً بين إدارات الأندية النوايا الصافية! والله من وراء القصد

Email