رمز للوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجمعنا علمنا الغالي على الخير والمحبة، تحت راية الاتحاد، وفي ظل قادتنا الكرام، حفظهم الله، فاليوم تحتفل البلاد تحت شعار وطني «الإمارات تجمعنا»، ابتهاجاً بمناسبة يوم العلم، فالكل سعيد وهو يرى العلم يرتفع على مدخل مبنى الهيئة العامة للرياضة، الجهة المؤسسة الأم التي تحدد خريطة الرياضة، والتي ننتظر منها الكثير خلال الفترة المقبلة، لما تحمله من مسؤوليات كبيرة يترقب الشارع الرياضي نتائجها، منها التعيينات الجديدة للهيئات الرياضية التي ستعلن قريباً.

ذكرى رفع العلم كانت يوماً ساراً لكل أبناء الوطن والمقيمين، لما لهذه المناسبة التاريخية من مكانة خاصة في قلوبنا، فنحن ضمن الاحتفال بخمسينية الدولة، فمن منا ينسى عندما رفع علم الدولة أول مرة في البطولات الرياضية الإقليمية والعربية والدولية والعالمية، فهو من المشاهد التي لا تنسى تاريخياً في عمرنا الرياضي الحافل بالكثير من النجاحات والمكاسب.

أعلنت رابطة المحترفين للكرة عن تخصيص الجولة 9 من دوري أدنوك للمحترفين التي انطلقت أمس وتستكمل اليوم للاحتفال بمناسبة «يوم العلم»، بهذه المناسبة الغالية، التي تقام من كل عام، وهو التاريخ الذي حدّده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مناسبة وطنية سنوية نحتفل بها تزامناً مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، لتعكس مبادرة «يوم العلم» ثقافة احترام العلَم، بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها، وبما أننا في الحقل الرياضي نتذكر أن علمنا رفع في أول مشاركة رياضية في دورة الخليج الثانية لكرة القدم بالرياض على استاد الملز في مارس من عام 1972 وحمله الكابتن أحمد عيسى، وأحرزنا فضية البطولة في أول مشاركة كروية خارج الحدود، ورفع علمنا أيضاً في أول تظاهرة عربية بالجزائر في يوليو من عام 1972، وأول من رفع علمنا في الأولمبياد، وكان ذلك بلوس أنجليس عام 1984، مبارك عنبر، العلم الذي رفرف في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1990 بإيطاليا، ومع ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، في أولمبياد اليونان عام 2004 بكينا من الفرحة.. والله من وراء القصد

Email