توضيح من الدكتور!

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقيت مكالمة هاتفية من الأخ الدكتور ماجد سلطان المدير التنفيذي لنادي شباب الأهلي بشأن اعتذار فريق كرة السلة عن عدم المشاركة في البطولة العربية التي ستقام الشهر المقبل في مدينة الإسكندرية، ومن حقه الرد، حيث جاءت كلماته وهو يتألم مما وصلت إليه اللعبة كشف فيها والكلام «لماجد» بأن: «هذه المشاركة مقتصرة على بطل الكأس ونحن لسنا من تعنيه المشاركة وكناد شاركنا في بطولة الأندية الخليجية بعد انتهائها، قمنا بإعطاء الفريق راحة لأنه لم يصلنا برنامج وأجندة الاتحاد المتعارف عليها أسوة ببقية الاتحادات.

فالتوجه غير واضح ولم يصلنا توقيتات المسابقات قبل وقت كاف حتى يتسنى لنا التحضير والإعداد بصورة تليق بمكانة النادي، فلا نقبل المشاركة لمجرد التواجد ويتبهدل فريقنا أمام فرق قوية ذائعة الصيت، كل ما نطلبه من الاتحاد هو أجندة واضحة ومبرمجة مع كامل تقديرنا واحترامنا للجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد.

ولكن هناك في المنظومة أخطاء يعرفها ولا بد أن يتداركها مجلس الإدارة ويضع الأمور في نصابها، فالبرامج والأنظمة التي وضعها الاتحاد تحتاج لتعديلات، خاصة للاعبين الأجانب، فهي بحاجة لإعادة النظر لكي نحمي اللاعب المواطن، فنحن كأندية نعاني كثيراً في التجمعات عندما تكون البرامج غير معروفة، فقد تعرضنا لخسائر مالية، والنادي لم يهمل اللعبة كما يتردد، والدليل تخصيص موازنة كبيرة من أجل إعداده للموسم، فنحن لا نصرف الأموال إلا في مكانها الصحيح».

وأضاف: «الاتحاد سينظم بطولة تنشيطية أبلغنا فيها قبل أيام من انطلاقتها، فقررنا الاعتذار لأنها غير موجودة في الأجندة، وهذا لا يجوز خاصة بعد توقف المسابقة منذ فترة، وكان لا بد للخبراء والفنيين بالاتحاد إنهاء برنامجهم السنوي ومخاطبة الأندية مبكراً، ولكن للأسف لدينا ستة فرق ورغم ذلك نعاني من وضع الجداول بصورة مثالية، لا نريد الدخول في تفاصيل كثيرة، وسبق لنا التنبيه والحديث من أجل وضع الحلول حتى نستطيع إعادة سلة الإمارات إلى مكانها الصحيح، ولكن طالما العمل يسير بجهود فردية تتكرر الأخطاء»!

وتمنى الدكتور ماجد سلطان من اتحاد السلة التركيز على المنتخبات أكثر من الأندية، قائلاً: «ونذكر هنا عدم مشاركة منتخب الإمارات في بطولة الخليج للناشئين التي شاركت فيها جميع المنتخبات باستثنائنا بحجة كورونا، برغم أن الجائحة واجهت الجميع»، كانت هذه كلمات «الدكتور» وهو يتحسر وحزين لما وصل إليه حال اللعبة، نشكره على التجاوب، حيث وضع النقاط على الحروف! والله من وراء القصد.

 

Email