أهلاً «دوري أدنوك»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أهلاً بمسابقة الدوري، كبرى مسابقاتنا الرياضية تنطلق اليوم في النسخة 13 للمحترفين، دورينا الزاخر بالتنافس القوي بين الفرق المشاركة، والذي يحمل الرقم 48 منذ انطلاقة المسابقة عام 1973، تلك المسابقة التي مرت بمراحل متعددة من التسمية والتعديلات حتى وصولنا للاحتراف، وما زلت أتذكر تلك الأيام الجميلة التي بدأنا فيها مسابقتنا المحبوبة، ومن الصعب أن أنسى تلك المشاهد التاريخية.

شتان بين الماضي والحاضر، اليوم برعاية شركة أدنوك الوطنية بمبلغ كبير يؤكد المكانة التي وصلت إليها مسابقاتنا الرياضية، ومكانة اللعبة بعد سنوات طويلة من الجد والتعب والتنافس.

شركتنا الوطنية العملاقة «أدنوك» سبق لها رعاية إحدى البطولات التنشيطية في منتصف التسعينيات، وأتذكر جيداً الجائزة التي أقرها وقتها اتحاد الكرة لأفضل تغطية إعلامية لها، ونفخر بأن جريدة البيان فازت وقتها بالجائزة كأفضل تغطية.

واليوم الأندية جاهزة لاستقبال الجماهير بعد السماح لهم لدخول ملاعبنا برسائل توعية في المقدمة دفاعاً عن الجميع من مخاطر فيروس «كورونا»، بشعار «نلتزم لننتصر»، من خلال الإجراءات الاحترازية المشددة، كما جندت أجهزة الإعلام المختلفة كوادرها، وزادت من استعداداتها، لتغطية هذا الحدث على أكمل وجه، حيث يمثل إعلامنا الرياضي أحد أهم العوامل الرئيسية في نجاح البطولة.

دوري «أدنوك» يعود من بوابة جديدة، وينطلق وسط أمنياتنا لتتحقق الأهداف التي ننشدها في دوري الملايين والشهرة، فأهلاً بدوري الالتزام والانتصار.

■ تلقيت توضيحاً حول جزئية عدم وجود اسم المدرب الوطني مهدي علي ضمن قائمة أفضل المدربين، وأرى هناك قصوراً لا بد من معالجته، صحيح أن قائمة الأفضل التي تمت في حفل الرابطة ينقصها المعايير التي يتم فيها الاختيار، لكن طالما هذه المسابقات الأربع الكبرى من تنظيم الجهة المشرفة على اللعبة، فلا بد أن تتدخل في معايير الاختيار حتى تكتمل الصورة، وأيضا لا بد أن نعلن المعايير وعلى الملأ من بداية الموسم، لنكون على علم ودراية. والله من وراء القصد.

Email