نجوم الخمسين

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الخمسين والمرشحون لجوائز رابطة المحترفين للموسم الرياضي المنصرم، سيتم الإعلان عن أسمائهم في الحفل المرتقب الليلة ليتم تكريمهم.

ويتنافس ثلاثة من النجوم على جائزة الكرة الذهبية (أفضل لاعب محلي)، وكلهم يستحقون الجائزة بعد أن قدموا موسماً رائعاً.

وضمت القائمة الموسعة للمرشحين لجائزة القائد لأفضل مدرب، اثنين من المدربين المواطنين هما مهدي علي وعبد العزيز العنبري، وهو مؤشر طيب، حيث إنهما يستمران مع فريقيهما لموسم آخر مع تمنياتي الشخصية لهما بكل النجاح والتوفيق بدلاً من «هوامير» التدريب، حيث لم يبق منهم سوى عدد قليل.

وهناك جائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب واعد، وهي فكرة جيدة تشجع الوجوه الشابة لتنال فرصتها ومكانتها بين الفرق، وأرى أنه من الضرورة ألا تحتكر الأندية و«تكوش» عليهم ولا تعطي المجال لهم للبروز والتألق، فطالما الأندية لديها العدد الكافي يجب أن تمنح الحرية للواعدين للتنقل واللعب في أندية أخرى من منطلق إتاحة الفرص لهم وفق الأنظمة والقوانين واللوائح، حتى لا نخسر جهودهم في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب والمقيمين، ولو كان الأمر بيدي لقلصت عددهم إلى اثنين فقط توفيراً للنفقات وعدم حجب الفرصة، فالمنتخب يعاني وكافة المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب عانوا واشتكوا لقلة المواهب، ولم يستمع إليهم أحد، بسبب ظاهرة احتكار اللاعبين، والتي تعد سلبية خطيرة يجب ألا تمر على المعنيين بالأمر، ونتمنى أن ينتهي شعار «نفسي نفسي».

ويتنافس عدة لاعبين على جائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب مقيم أو من مواليد الدولة، التي تمت إضافتها هذا العام إلى جوائز رابطة المحترفين، فحتى في الجوائز وضعنا لهم جائزة !

وخصصت الرابطة وهي نشيطة، ولها حضورها على الساحة بسبب المبادرات الطيبة التي تخلق روح التنافس الشريف، الفرصة للوسائط المتعددة للتصويت، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي والتطبيقات عبر الهواتف الذكية، وفتحت الباب للتصويت على جائزة لأفضل لاعب من اختيار الجماهير، وأجمل هدف في الموسم، وجائزة أفضل منصة رياضية تغطي المسابقات عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

نبارك لمن فاز في «سنة الخمسين» ونشيد بدور الرابطة.

والله من وراء القصد.

Email