رحلة الرياضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم معالي الدكتور أحمد بالهول وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة، ملخصاً مهماً ومفيداً لما تريده الحركة الرياضية بالدولة خلال الفترة المستقبلية، من خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في افتتاح ندوة الهيئة الاستراتيجية صباح أمس، بمشاركة وحضور رؤساء الاتحادات والأمناء العامين أو المديرين التنفيذيين، في لقاء جميل التقت الأسرة الرياضية تحت مظلة قاعة الهيئة بدبي، فالكلمة كانت مرتبة وواضحة إذ وضع النقاط لما تريده الرياضة، كما حدد بو خالد النقاط الجوهرية التي ستعتمد عليها الهيئة في الفترة المقبلة بعد سلسلة لقاءات ناجحة مع المعنيين بالأمر الرياضي، سواء الاتحادات أو الرياضيين أو الإعلاميين، ووصل إلى قناعة تامة بأهمية الدور الملقى على الجهات الحكومية الرياضية الأهلية والرسمية «الهيئة واللجنة الأولمبية»، إذ أوضح الوزير أن المرحلة الجديدة ستشهد تعاوناً استراتيجياً مع اللجنة الأولمبية التي ستساعد «رحلة الرياضي» الذي سنبدأ بإعداده الإعداد السليم للدورة الأولمبية 2032، وستتم متابعة رحلة الرياضي بعناية تامة، فقد التقى أمس اتحاد الرياضة المدرسية ونوه الوزير بأهمية الرياضة المدرسية بعد لقاء تشاوري ناجح، إذ سنبدأ العمل من البداية لتطوير الرياضة المدرسية عبر التواصل واللقاء المستمر بين القطاعات الرياضية والهدف هو صناعة الأبطال المؤهلين لتمثيلنا العربي والقاري والدولي.

لقاء الأسرة الرياضية في رأيي جاء مثمراً وإيجابياً وخاصة أن الوزير الجديد الذي يحمل على عاتقه الملف الرياضي حريص على أن يوجد ويستمع ويتعرف، وخاصة أن المنظومة الرياضية الرسمية تغيرت فيها قيادة الهرم الإداري في الآونة الأخيرة، إذ تغير أربعة رؤساء، وبالتالي لا بد من وضع آلية صحيحة للنهوض بالرياضة الإماراتية وفق منهج علمي، فمثل هذه اللقاءات أصبحت ضرورية لكي تتعرف الهيئات المنضوية إلى خطتها واستراتيجيتها، فالعمل المؤسسي شدد عليه الوزير في كلمته، وما نريده هو أن تسير رياضتنا بالشكل الصحيح لخدمة شباب الوطن.. والله من وراء القصد.

Email