«النصر» للرياضة!

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك الدولة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، تحت شعار «ملتزمون يا وطن.. المخدرات آفة»، ونشعر بفخر واعتزاز، بما تقوم به الدولة في مجال الشباب والرياضة من منطلق إيمانها بأهمية هذا القطاع الحيوي المهم، والذي أصبح على رأس أولويات الدول المتقدمة الكبيرة لأن الرياضة محور أساسي في عملية التنمية والازدهار.

يجب أن نستفيد من شعبية الرياضة، كونها أكثر الهوايات المحببة للشباب في أي مجتمع، ونظراً لخطورة ما يواجه الشباب من انتشار ظاهرة المخدرات والجريمة، فقد تحركت المنظمات الدولية وتم ذلك من خلاله تأسيس الصندوق العالمي للرياضة في عام 2005، وتشارك الدولة بفعالية وحيوية ونشاط بل تنظم برامج هادفة لحماية الشباب، كما تدعم الجهود المبذولة في جميع أنحاء العالم لتسخير الرياضة من أجل حماية الشباب من تعاطي المخدرات والجريمة، وذلك بهدف حض الشباب على إحداث تغيير في حياتهم.

أسعدتني دعوة الهيئة العامة للرياضة لبحث استراتيجيتها في لقاء مرتقب غداً الاثنين، وهنا اقترح أن ننظم على هامش أحداثنا الرياضية والمناسبات الكبرى فقرة توعية، ونرفع شعار لا للمخدرات ونحض الشباب على العمل والجد، وأن يبتعدوا عن الآثار السلبية التي قد تسبب الأضرار بحق أنفسهم، فحمايتهم واجب وطني ودور مطلوب من المؤسسات الوطنية وخصوصاً الإعلامية والشبابية الرياضية، فعليها تبنى حملة التوعية هذه بصفة مستمرة من أجل «بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة»، ما تقوم به مؤسسات الدولة خصوصاً الرياضية منها تجاه هذه القضية يستحق كل الثناء، وهو يأتي ترجمة لبعد نظر القيادة الرشيدة.

الرياضة مؤثرة للغاية، ولا بد من التعامل معها وفق رؤية منهجية وأمنية اجتماعية لحماية الشباب، فمثل هذا التوجه تؤيده كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تأييداً تاريخياً. ونختتم المقال بعنوان «النصر» للرياضة.. والله من وراء القصد

Email