الحلم بأيدينا!

ت + ت - الحجم الطبيعي

يزورنا هذه الأيام نغ سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وكم كنت أتمنى أن نأخذ مثل هذه الشخصيات الدولية في جولات ميدانية يطلعون خلالها على المنشآت والمرافق الرياضية الحديثة التي تتمتع بها بلادنا، وبالأخص في مدينة دبي، لأن اسمها الغالي تردد في أكثر من مناسبة بقدرتها على تنظيم دورة الألعاب الآسيوية، وهو ليس ترشيحاً جديداً، فهذا التوجه طرح قبل 10 سنوات، فهل فكرنا وأخذنا الموضوع بجدية وبشكله الصحيح بتعاون كل الأطراف المعنية حتى نحقق هذا الحلم.

المؤشرات المشجعة يجب أن تدفعنا للتحرك نحو خطوات العمل من قبل الجهة المختصة سواء الهيئة العامة أم اللجنة الأولمبية الوطنية، خصوصاً في ظل التوافق الحالي بعد تعيين سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة نائباً أول لسموه، فكلها أمور إيجابية تخلق انسجاماً في ظل توجهات القيادة بأن تسير المؤسستان جنباً إلى جنب لمصلحة الرياضة، والمهم نحن نريد أن يتحقق لنا هذا الحلم الذي بات بأيدينا لو تحركنا بخطوات مدروسة وبجهد مشترك، فالإمكانيات المتوفرة والتي تتمتع بها بلادنا قادرة على إنجاح طلبنا لاستضافة «الآسياد» أو «الدورة العربية» أو حتى «الأولمبياد الصيفية»، فالقيادة حريصة على توفير العوامل التي تساعدنا على اتخاذ خطوات جادة وعملية وفق أسس علمية صحيحة مرتبطة بالواقع الذي نعيشه، فالرياضة اليوم تكسب ذهباً!

ولا أخفيكم بأن هذا التوجه موجود في اللجنة الأولمبية الوطنية منذ فترة ليست بقصيرة، ولكن لم يتم تقديم الطلب بشكل رسمي، لكن الرغبة موجودة، والآن الكرة في مرمى المؤسسة الأهلية التي ستبحث قريباً المستجدات الأولمبية الأخيرة، وأتمنى دراسة الأمر، فالبنية التحتية والشروط المتطلبة لاستضافة الأحداث العالمية والقارية الكبرى متوفرة لدينا بعد أن أصبحت «دبي» واحدة من المدن التي يشار إليها بالبنان بمختلف المجالات؛ بفضل دعم القيادة الرشيدة، التي لن تتأخر في تأييد خطواتنا لاستضافة أي حدث رياضي قاري أو عربي أو عالمي.. والله من وراء القصد.

Email