ثلاثية تاريخية!

ت + ت - الحجم الطبيعي

‬نبارك لنادي شباب الأهلي فوزه ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم في موسمه الـ 47 بعد تغلبه على نده التقليدي النصر في المباراة النهائية بهدفين لهدف في مباراة طغى التوتر والعصبية فيها على أداء‏ الفريقين، وتعامل شباب الأهلي بالطريقة والأسلوب الأمثل اللذين أوصلهما إلى منصة التتويج، فقد احتفل فيها شباب الأهلي بالثلاثية التاريخية، وهذا من حقهم فالفرحة كانت كبيرة بدأت من العين وصولاً إلى القصيص، وذلك خلال فترة قصيرة تولى فيها المهمة ابن النادي المدرب الوطني المهندس مهدي علي، والذي نجح في توظيف اللاعبين وعرف كيف يقوم بتوزيعهم داخل المستطيل الأخضر، وهذا أحد أسرار التفوق ونقلهم من فريق بوسط الترتيب إلى المربع الذهبي في الدوري و إلى القمة في الكؤوس الثلاث، وهذه نجاحات جديدة لابن البلد القادر على النجاح والإنجاز إذا أعطيت له الفرصة، فهو أدرى بالواقع والظروف، ليس في مجال الكرة فقط، وإنما في كل المجالات.

ويعد«بوخالد» واحداً من أكثر المدربين تألقاً في تاريخ الكرة الإماراتية‏، بعد أن كون لنفسه شخصية واضحة، استطاع أن يثبت فكره وإمكانياته لتحقيق الانتصارات والفوز بالبطولات الكبرى، وما هذه الإنجازات إلا دلالة واضحة على التفوق الفني والتكتيكي للمدرب المواطن مهدي علي منذ توليه المهمة بعد «الخراب» الذي أحدثه المدرب الأسباني السابق، فالمهندس هو المدرب الرابع من أبناء الوطن الذين نالوا شرف الحصول على لقب بطولة الكأس الغالية، وهي إضافة جديدة لسجل ناصع البياض للمدرب الوطني الذي كان أهلاً للثقة، واستطاع أن يقود «فرسان دبي» إلى الثلاثية والمركز الثالث في الدوري والمنافسة في دوري أبطال آسيا‏ العام المقبل، وما هذه النجاحات إلا تأكيداً على الثقة التي أعطتها له إدارة النادي، وخاصة شركة كرة القدم بقيادة الخبير إبراهيم عبد الملك، نبارك لشباب الأهلي الفوز العاشر بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، فقد أصبح الفريق عشرة على عشرة‬، محققاً رقماً قياسياً، ليثبت النادي أنه الرقم الصعب في الكرة الإماراتية.

اليوم كان تركيزنا على «فرسان دبي» البطل وغداً نتناول بقية الأحداث والمناسبة التي شاهدناها باستاد هزاع بن زايد التحفة المعمارية.

.. والله من وراء القصد

 

 

Email