بلدية دبي والصحافة!

ت + ت - الحجم الطبيعي

لعب رجال بلدية دبي دوراً مهماً في مسيرة الإعلام والأدب، واليوم نقف مرة أخرى مع هذه المؤسسة الوطنية الكبرى التي نفتخر بإنجازاتها، فهناك رجال ساهموا وما زالوا يساهمون في بناء مسيرة تنمية البلد، تخرجوا من هذه المدرسة والجامعة الحقيقية «بلدية دبي»، التي ظلت تلعب دوراً رئيسياً في مسيرة الحياة الثقافية، حيث قامت وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي - والذي تولى سابقاً رئاسة دائرة الإعلام بدبي - بتقديم الدعم للحركة الأدبية، فتاريخ بلدية دبي حافل في هذا المجال ورجالات البلدية أنفسهم منهم أدباء على سبيل المثال كمال حمزة، والذي ألّف عدداً من الكتب التاريخية التوثيقية، وعبد الغفار حسين - والد سعيد عبد الغفار أمين عام الهيئة العامة للرياضة - صاحب الكتب والمقالات، والذي يعد الآن من أجل إصدار كتاب جديد، وساهمت البلدية في نهضة الحياة الثقافية، ولا ننسى قاسم سلطان، حيث له العديد من الإصدارات الخاصة بأدب الرحلات، ويستعد أيضاً لكتابة مسيرته الرياضية قريباً، وما قام به مطر الطاير في الشأن الرياضي لا أحد ينكره، وهناك حسين لوتاه وغيرهم من قيادات البلدية السابقين الذين تبوأوا مناصب رياضية كبرى، وحتى اليوم يستمر هذا الارتباط بين بلدية دبي والرياضة، فنجد المهندس داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي يترأس اتحاد الإمارات لكرة الطاولة، ولم تكتف البلدية بدعم الرياضة فقط وإنما أصدرت أول مجلة منتظمة هي «أخبار دبي» عام 1965 ترأس تحريرها سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، والتي ساهمت في خلق وعي إعلامي من خلال الصفحات الرياضية التي كانت تنشرها المجلة أسبوعياً في فترة الستينيات، وتولى الإشراف على صفحاتها الرياضية الزميل حميد الغيث، وقد انتقل عدد منهم من المجلة للصحافة اليومية خصوصاً أبناء السودان الشقيق، فالبلدية لها اليد الطولى في دعم كل المشاريع، خصوصاً في المجتمع والشباب والرياضة والإعلام!!.. والله من وراء القصد

Email