مَنْ الذي يُرشح؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

الرياضة والكرة خاصة لها مكانتها، لها أبعادها وتطوراتها المختلفة، ما بين الأزمات والإخفاقات، والخلافات، والاستقالات، والانتقادات، والإقالات، التي شهدتها في آخر شهور السنة الماضية، حيث تحولت التصريحات إلى اللجان الخاصة، التي زادتها تعقيداً، خاصة أن رياضتنا بحاجة للعقلاء وأصحاب الحكمة، لكي تعود الى سابق عهدها، فقد شهدت الفترة الأخيرة جدلاً دون داعٍ، من بعض منفذي القرارات الرياضية، الذين يسيطرون على الكرسيّ، ولا يتركونه لغيرهم، برغم أن هناك أفضل منهم كفاءة، ولكن «واسطته» ضعيفة، وهناك جوانب مشرقة، نجحت في تقديم صورة جميلة لبعض الأحداث الدولية، التي جرت قبل نهاية السنة، فأرضنا أرض خصبة، نجحت في تقديم صور مشرفة أمام العالم، واليوم، نحن أمام صفحة جديدة، وعام جديد، نستذكر بعض الأحداث، التي حققتها رياضتنا، من نجاحات نفخر بها، ونأمل المزيد منها في عامنا الحالي، وأن نبتعد عن التصيّد في الماء العكر، والتسلق على أكتاف الآخرين، وألا نخطف المكاسب، وننسبها لأنفسنا، ونظلم من اجتهد وبذل الجهد والعطاء، فما تشهده الساحة حالة من الإصلاحات والتغييرات المرتقبة، التي ستشهدها مسيرة الرياضة، تعكس أهمية دورها في حياتنا، بعد أن أصبحت لها ثقلها، فمثلاً كرة القدم، لعبة تحظى بعناية من الجميع،

وقد أحسنت لجنة الانتخابات، التي ستشرف على الدورة الجديدة، لأكبر الاتحادات الرياضية بالدولة، بتقديم تصورات عملها مبكراً، ومن اليوم، مَن الذي يُرشح من الأندية؟ عليها أن تختار من تراه مناسباً وليس «صديقاً»، لكي يؤدي الأمانة، وأن نرشح الأكفأ والأجدر للمهمة المقبلة، حتى نقوي الاتحاد بأشخاص متخصصين، لهم تجارب ناجحة، وأرى ضرورة أن يُشكل المجلس المقبل بنوعيات التخصص ذاته، تخدم الكرة الإماراتية، ولا تعمل لصالح من رشحهم! والله من وراء القصد.

Email