يداً بيد!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

ـــ في الصحافة اليومية، بكل دول العالم، نجد أن «الرياضة» هي التي تقود العربة، باعتبارها من أهم المرتكزات اليومية الإعلامية المهمة بالمجتمع، ويقع على عاتقها مسؤوليات صحافية جسام، وقد حققت الرياضة نجاحاً ملحوظاً، بشهادة أفراد المجتمع كافة، عبر الصحافة الرياضية، ومن هذا المنطلق، تحرص المؤسسات الصحافية على أن تقدم للقارئ العزيز، أهم الخدمات الصحافية، من خلال العديد من المطبوعات التي تصدر، ومن بين هذه المطبوعات «الرياضة»، التي بين أيديكم صباح كل يوم، في عالمنا العربي عامة، والخليجي خاصة، وعدد الصفحات الرياضية اليومية، أصبح (هماً)، فالأحداث والأنشطة كثيرة، وأكبر من عدد المحررين في الأقسام، وكان الله في عونهم.

ـــ لقد حققت الصحافة الرياضية، العديد من المكاسب، مع تناولها لكافة الأحداث والقضايا الرياضية، خاصة المرتبطة بالشباب «نصف الحاضر وكل المستقبل»، برؤية موضوعية، ونجح الزملاء، بدعم من إدارات التحرير، على استقطاب العديد من الأقلام، ليعبروا عن هموم المهنة والرياضة، من خلال الجرائد اليومية، و«الهم الرياضي واحد»، ولهذا التقت أفكارنا، لنقدم للقارئ الوجبة الدسمة، من خلال تغطية متكاملة للأحداث المحلية والعربية والدولية، في إطار شامل، بعيداً عن الإثارة التي تتسبب في انشقاق الأسرة الرياضية الواحدة، وأصبح توجهنا واضحاً، يعتمد على الرياضة وشباب الوطن، ما زاد من الثقة المتبادلة بيننا وبين جماهير القراء، فأصبحت لـ «الرياضة» هويتها وشخصيتها بين زميلاتها من المطبوعات.

ـــ والأحداث الرياضية في البلد كثيرة ومتنوعة، فمنها بطولات محلية وإقليمية ودولية، ومن أبرزها حالياً، مونديال الجوجيتسو، وفعاليات تحدي دبي، ومنها أيضاً، التصريح الهام للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، بأهمية الرياضة في مجال نشر التسامح والقيم، وهناك أيضاً جلسات مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي، الذي ينطلق اليوم، بمشاركة النخبة الرياضيين في العالم، وأيضاً المبادرات الإنسانية التي تخص المجتمع الرياضي، فالدولة تراعي وتهتم بهذا القطاع الحيوي الهام، وهذا يتطلب منا أن نكتب عن كل تلك الأحداث الرياضية الإماراتية، التي لا تعد ولا تحصى، والإعلام بوجه عام، يحاول قدر الإمكان، أن يكون «يداً بيد»، من أجل تغطية هذه الفعاليات، وطرحها على الرأي العام، ومتلقي الرسالة الإعلامية، والصحافة الرياضية، هي الأكثر تغطية، والأكثر انتشاراً والأكثر نجاحاً، وتلعب دوراً بارزاً في نقل الصورة الحقيقية لمجتمعنا الرياضي، واليوم، علينا أن نقف خلف منتخبنا الوطني لكرة القدم في مهمته المتبقية من التصفيات، لكي نصعد، ونكون بجانبه «يداً بيد».. والله من وراء القصد.

Email