هيا بنا إلى العين!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعارنا نكون أو لا نكون اليوم، الموعد استاد هزاع بن زايد، التحفة المعمارية الرائعة، التي استضافت نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، بلقاء في غاية الأهمية، بين منتخبنا الوطني الشاب، مع حامل اللقب الأسترالي، في موقعة الكبار، وقد كثف منتخبنا استعداداته للقاء اليوم في ربع النهائي، في الثامنة مساء بمدينة العين الخضراء الجميلة، أتمنى أن يكمل الأبيض مشواره، بالرغم مما تعرض له قبل وأثناء البطولة، من انتقادات لمجرد النقد، فالمجموعة الحالية في مرحلة تتطلب أن نقف خلفها، ولا نعرقلها بالآراء التي لا تخدم سوى الهدم والضرر والتشويش، ماذا تريدون أكثر من ذلك، الفريق بهذه المجموعة الجديدة، يصل ويصعد إلى دور الثمانية، ويلاقي أحد أقوى الفرق، أقولها بكل صراحة، ما حققه لم يكن يتخيله الكثيرون، لأن الغالبية كانوا يتوقعون خروج الأبيض من الدور الأول، ولكن حدث ما لم يكن في «بالهم»، فالمنتخب، بغض النظر عن العروض التي قدمها، إلا أنه نجح وواصل، صحيح هو يفوز بصعوبة، لكن هذه حال النهائيات.

سعدنا بالمجموعة الحالية، التي نأمل لها الاستمرارية ومساندتها، فالبوصلة تغيرت الآن، فقد كان هناك توجه، ليس بحل المنتخب، وإنما بتغيير جذري كامل لمنظومة اللعبة، صحيح أن اتحاد الكرة كان بعيداً عن التنظيم وبعض الأحداث الأخرى، إلا أن تقسيم العمل وتوزيعه بين الجهات المعنية، له عيوبه، وهذا الأمر بالتأكيد، سيكون محور النقاش بعد الانتهاء من البطولة، فقد نجحنا بكل المقاييس، وحققنا المكاسب من خلال حدث قاري، وأضافت دولتنا الكثير من الفوائد والنجاحات للكرة الآسيوية، التي ترفع قبعة الاحترام لما وجدته في كل المجموعات، وأفضل المجموعات التي عمل فيها أبناء الوطن، بل إنها ركزت على المتطوعين، ولم تدخل الشركات التجارية برأسها، فقد كانوا مثاليين في التنظيم، أما شركات «البزنس»، فلم تكن بالصورة التي وقف فيها ابن الوطن في استقبال ضيوف البطولة، وهذا يوضح أن هناك عملاً واضحاً، يتطلب منا أن نحيي أدوارهم، برغم ابتعادهم عن الإعلام!! وهيا بنا إلى العين!! والله من وراء القصد.

Email