نص كلمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد مرور سنة كاملة على تزكية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، تعود مرة أخرى إلى الواجهة، حيث تعقد اجتماعاً من المقرر له الأربعاء المقبل بدبي، للفترة الأولمبية (2017 ـ 2020)، من أجل مناقشة واعتماد العديد من الموضوعات، من بينها توزيع المناصب الإدارية، وتشكيل المكتب التنفيذي، وغيرها من المستجدات، ونتمنى للأعضاء في تلك الجلسة النجاح والتوفيق.

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تثبيت إقامة مباريات أنديتنا والأندية السعودية، ضمن دوري أبطال آسيا بنظام الذهاب والإياب، وأعلن رفضه مجدداً لطلب إقامة اللقاءات على ملاعب محايدة!، وقد تلقى الاتحاد السعودي الشقيق، مسبقاً، تعميماً من الاتحاد نفسه، يؤكد فيه على استمرارية نفاذ قرار لجنة المسابقات، المتضمن خوض كافة مباريات الأندية السعودية والإيرانية في بطولة دوري الأندية الأبطال لكرة القدم، على أرض محايدة، وبالأمس، أصدر اتحادنا المحلي بياناً، أوضح فيه موقفه من المشاركة، ورأيه في القرار المجحف.

تلقيت دعوة من بلدية دبي، ممثلة في إدارة التراث العمراني والآثار، لحضور «معرض وثائق عائلة السركال»، التي لها دور في نهضة إمارة دبي، وذلك في مركز الوثائق التاريخية، الذي تم إنشاؤه ليحافظ على تراثنا وتاريخنا العريق، ومثل هذه المعارض، نعتبرها مرجعاً لكل باحث في تاريخ لؤلؤة الخليج.

خاض منتخبنا الوطني للرجال لكرة اليد، تصفيات البطولة الآسيوية الثامنة عشر للرجال، والتي جرت في مدينة سوان بكوريا الجنوبية، لتحديد أبطال القارة في نسختها الجديدة، والمؤهلة إلى كأس العالم 2019 في ألمانيا والدنمارك، ورغم زيادة العدد إلى 4 مقاعد مونديالية، احتل منتخبنا المركز السابع، وبات علينا العودة لمقاعد الانتظار لتكرار المحاولة بعد عامين، فقد ودعنا المنافسة، وصعد غيرنا، فما الأسباب؟!، وقد غادرنا بهدوء، وعدنا أيضاً بهدوء، لا حس ولا خبر، الرد عند «أبوسعيد»!!

اللقطة التي تداولتها المواقع، عندما قام الحكم الإنجليزي، مارك كلاتنبيرغ، بإيقاف مباراة كرة القدم بين فريقي، الفيحاء والفتح، في الدوري السعودي، احتراماً لأذان صلاة المغرب، تستحق أن نشير لها، لأبعادها الكبيرة، فالشكر لـ «الخواجة» الإنجليزي على هذه اللفتة الروحانية!!

قرأت خبراً غريباً، عن قيام مباحث الكويت، بالقبض على عضو في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المنحل، الذي طارد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الخميس الماضي إلى المطار، والمطلوب على ذمه قضية جنح، بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، منتهى العصبية والتوتر «ليش ما أدري»!!

سعدت بفوز نجم كرة القدم السابق، وأفضل لاعب في العالم لعام 1995، الليبيري جورج ويا، بالانتخابات الرئاسية في بلاده، ليكون أول رئيس ذي خلفية رياضية في تاريخ البلاد، وتعد هذه أول عملية انتقال ديمقراطية، منذ أكثر من سبعين عاماً، علماً بأن «الرئيس»، لعب من قبل مع فريق الجزيرة، وما زلنا نتذكر أخلاقياته داخل وخارج الملعب، باختصار، هو النموذج الحقيقي للاعب الرياضي المحترف، وأما الآخرون، «سلملي عليهم»!!

انسحب مرتضى منصور، عضو مجلس النواب المصري ورئيس نادي الزمالك، من الترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في مارس المقبل «خيراً فعل»!.. والله من وراء القصد.

Email