تاريخ حافل في قيادة قلعة الزعيم

حمدان بن مبارك عاشق الرياضة من بوابة العين

ت + ت - الحجم الطبيعي

معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يحمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة من جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين عام 1982، ويمتلك معاليه خبرات إدارية متميزة في مجال الإدارة والطيران اكتسبها من خلال الدراسة الأكاديمية المتخصصة في الاقتصاد والإدارة والدورات التدريبية المتخصصة في قطاع الطيران بالمملكة المتحدة والأعمال والمناصب التي شغلها على مدى السنوات الماضية.

وللأمانة أقول منذ معرفتي به قبل 36 سنة، والرجل يقدر دور الإعلام، ويمنح رجال الإعلام الثقة الكاملة فأصبح قريباً منهم من واقع الخبرات التي يتمتع بها (بومبارك)، حيث تولى منصب رئيس المجلس الوطني للإعلام.ولخبراته الإدارية الناجحة في مجال الإدارة الرياضية فقد لعب دوراً مؤثراً في تجسيد حلم الوطن بتحقيق الفوز الأول بكأس الخليج العربي لكرة القدم عندما تولى رئاسة اللجنة المنظمة العليا للدورة، في خليجي 18 التي أقيمت في أبوظبي.

هو شخصية عزيزة على قلبي وقريبة مني كون العلاقة التي تربطني به والتي بدأت عام 81 من خلال الزمالة في الجامعة ومن خلال عملي كمراسل لجريدة الاتحاد في مدينة دار الزين، حيث كان يترأس مجلس إدارة نادي العين، وفي خليجي 18 بأبوظبي وجدت كل الرعاية من قبل اللجنة المنظمة العليا برئاسته، فهو نجل المغفور له بإذن الله الشيخ مبارك بن محمد طيب الله ثراه، أول رئيس لاتحاد الكرة بالدولة، وأعتبر نجله، من أهم المصادر الصحافية التي تعاملت معها طوال مشواري الصحافي، ولي معه قصص وروايات لا أنساها، ولي معه من الذكريات والوقفات التي واجهتني على صعيد دورات الخليج وبالأخص الثانية عشرة عام 94 بأبوظبي، عندما طردت من الدورة، أو حتى على الصعيد المهني، وباختصار أقول إن الرجل يعتبر الإعلام جزءاً أساسياً في عملية التنمية.

49 عاماً

شهد نادي العين على مدار تاريخه الطويل «49 عاماً» أي منذ تأسيس النادي عام 1968 وحتى اليوم قفزات نوعية هائلة ساهمت في وضعية النادي الحالية كواحد من أكبر الأندية ليس على مستوى دولة الإمارات العربية، ولكن على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية. وحمدان بن مبارك.. جزء من النادي فهو العاشق العيناوي للبنفسج، ونحاول أن ننقل لكم جزء من تاريخ مسيرة هذه المؤسسة العملاقة التي قادها إلى النجاح رجال عمالقة نعتز بهم، فمعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان هو تاريخ عيناوي وجزء من النادي العريق بكل ما تحمله الكلمات من معان.

لقد بدأ معاليه مع النادي في موسم 75/‏‏76عندما تم اختياره رئيساً للجنة كرة القدم، ومنذ ذلك التاريخ وعلاقة معالي الشيخ حمدان بن مبارك بنادي العين لم تنقطع يوماً، وظل التواصل ورحلة العطاء والولاء للقلعة البنفسجية، وكان شريكاً في كل إنجازات النادي، وابناً مخلصاً له، قدم له الوقت والجهد والدعم لرفع اسم النادي عالياً خفاقاً.

كتابة التاريخ

وقدم الكثير للقلعة البنفسجية من عدة مواقع ومناصب تقلدها مهما اختلفت، ويبقى الهدف واحداً هو خدمة نادي العين، والارتقاء به، وتوفير كل ما يلزمه من عناصر النجاح. وساهم في كتابة التاريخ الذهبي لنادي العين بدعمه المتواصل وعمله الدؤوب في إدارة النادي وقيادته سنوات طويلة، وعاصر الفريق في مراحل كثيرة من عصوره الذهبية، وحالياً عضو في مجلس الشرف العيناوي الذي يضم النخبة التي تخطط لنادي العين.

ولم تكن لتحدث تلك القفزات الهائلة التي ساهمت في رفع اسم النادي عالياً إلا بوجود القيادات المخلصة التي تولت أمور هذا النادي منذ نشأته وحتى الآن، ولعبت الدور الرئيسي في بناء هذا الصرح العملاق، ووضع الأسس والتقاليد العامة للعمل الرياضي والإداري الصحيح، فتبوأ نادي العين بكل جدارة موقع الزعامة من كل النواحي الإدارية والقيادية والرياضية والإنجازات والبطولات والإنشاءات.ومنذ لحظة انطلاق النادي رسمياً عام 1968 كان معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان علامةً بارزةً في تاريخ نادي العين.



مناصب بومبارك

تولى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان منصب رئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي 12 عام 94 أبوظبي، ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس الأمم الآسيوية عام 96 في أبوظبي، وتولى رئاسة اللجنة المنظمة العليا لبطولة مجلس التعاون عام 2001، التي أحرز فيها العين لقب البطولة.

لجنة دمج

في 1984 أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتشكيل لجنة لدراسة دمج الأندية بأبوظبي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وسمو الشيخ حمدان بن زايد ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك وأحمد عبدالله الأمين العام لمجلس الشباب والرياضة وعضوية حسن سالم الزعابي وحميد حسن الزعابي ممثلين لنادي أبوظبي، وسلطان العتيبة والدوسري (ممثلين لنادي الإمارات) لدمج ناديي أبوظبي والإمارات في نادٍ واحد.

اعتذر عن تولي رئاسة عدة اتحادات رياضية، وظهر على الساحة الرياضية بقوة، وبرز بأفكاره في بداية الثمانينات، وتبنى العديد من المواقف أبرزها تكريم اللاعبين الأجانب الذين انتهت فترة لعبهم بالدوري عام 82، حيث جرت مباراة ودية بين اللاعبين الأجانب في آخر موسم لهم أمام العين.

1975

بدأ مع نادي العين رئيساً للجنة كرة القدم

2001

نائب رئيس الجمعية العمومية لاتحاد الكرة
 

Email