ماسح الأحذية!

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتبطت الكرة الخليجية بالكرة البرازيلية منذ زمن بعيد بصفة عامة والإماراتية على وجه الخصوص، كونها الرائدة ولها المكانة الرفيعة لتربعها على قمة الهرم الكروي في العالم..

فقد لعب البرازيليون دوراً مهماً في نقل اللعبة بالمنطقة لتجعلها متعة كروية، وتأتي البرازيل كواحدة من أهم دول العالم التي تبوأت القمة برغم بعض العقبات والعثرات، إلا أنها ما زالت تنجب المواهب والنجوم على مدار العصور، وقدمت أجمل فنون اللعبة من دروس مجانية استمتع بها الجمهور في كل بقاع الأرض، فعلاقتنا معها قديمة منذ السبعينيات، فقد ساهموا بدرجة كبيرة في رفع مستوى اللعبة.

وقد ارتبطنا بهم منذ أيام الجوهرة بيليه عندما قاد أول فريق برازيلي هو سانتوس الشهير وكانت البداية الحقيقية لنا.. وجاءت زيارة الجوهرة السوداء بيليه إلى الإمارات 19 فبراير عام 73، فلقد زارنا أكثر من 7 مرات نذكرها مع انطلاقة أولمبياد ريو دي جانيرو..

حيث بدأت بمنافسات كرة القدم، فمن منا ينسى ذلك الرجل الأسمر الذي لم يملك حذاءً رياضياً وعمل ماسحاً للأحذية ثم تحول إلى أشهر نجم كروي وأسطورة كروية ووزيراً للرياضة. ونذكره هذه الأيام لأن جزءاً من ثقافتنا الكروية سببها بيليه، فما أجمل الذكريات الجميلة التي عرفناها فاسم الجوهرة السوداء ارتبط معنا، فلم تنجب الملاعب إلى يومنا هذا مثله ليصبح رمزاً تفتخر به كل شعوب العالم.. والله من وراء القصد

Email