شكراً لمن منحنا الثقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

*للأمانة أقول: منذ معرفتي بمعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي، وهو رجل يتعامل مع الإعلام بكل صراحة وصدق، فقد سبق له تولي رئاسة المجلس الوطني من قبل، وخلال أكثر من 35 سنة والرجل يقدر دور الإعلام ويمنحهم الثقة الكاملة..

فأصبح رجلاً قريباً منهم، وهو لديه الكثير من الخبرات التي يتمتع بها، حيث يحمل معاليه درجة البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة من جامعة الإمارات عام 1982، ويمتلك علاقات طيبة مع كل الزملاء وله خبرات إدارية ناجحة في مجال الإدارة الرياضية والعملية، اكتسبها من خلال الدراسة والأعمال والمناصب التي شغلها على مدى السنوات الماضية..

ولعب دوراً مؤثراً في تحقيق العديد من المكاسب للرياضة الإماراتية، ولهذا يعتبر »بومبارك« الإعلام شريكاً أساسياً في بناء الوطن وخدمة المواطن والمقيم، وتوجيهاته وثقته بالكوادر الإعلامية الوطنية أمر في غاية الأهمية وثقة نعتز بها وكل من ينتمي للأسرة الإعلامية، لقدرة إعلامنا الوطني على مجاراة الأحداث والتطورات محلياً وإقليمياً ودولياً،..

ونحن في المجال الرياضي، نرى أن هناك قفزة كبيرة في مجال الإعلام الرياضي، خاصة الصحافة، بجانب ظهور العديد من الكوادر الجديدة بجانب القدامى من المخضرمين، سيكون لهم شأن في رفع شأن إعلامنا، وبالطبع يدرك حمدان بن مبارك وزير التعليم العالي، أهمية الإعلام الوطني، كونه دوراً مكملاً لدور بقية مؤسسات الدولة فهو يؤمن تماماً بأن خدمة الوطن وأبنائه والتحدي في تحمل المسؤوليات، واجب ضروري نتبناه في تشجيع كل المشاريع والمبادرات، ومن هذا المبدأ رحب بفكرتنا، حيث يؤمن بدور جمعية الإعلام الرياضية، التي نعتبرها أكبر دافع لنا لتنظيم وإقامة أفكار تطويرية مماثلة.

*النظرة الثاقبة لمعالي حمدان بن مبارك، تؤكد بعد النظر والحكمة التي يؤمن بها وبأهمية العمل والنجاح في ظل توافر كل المقومات الأساسية لنجاح المهمة، التي تقدمها القيادة باعتبارها القاعدة الحقيقية بصفة خاصة، والكلمة واضحة لكل منتسبي أجهزة الإعلام بضرورة توجيه الإعلاميين، وتبين التوجهات..

ومدى الاهتمام والحرص والمتابعة على قضايا رياضة الوطن الإعلامية لخلق نقلة نوعية للإعلام وبدعم من شخصية بوزن معالي الشيخ حمدان بن مبارك، الشخصية العزيزة على قلبي، وشهادتي مجروحة في شخصه، كون العلاقة التي تربطنا بدأت عام 81 ومن خلال الزمالة في الجامعة، ومن خلال عملي كمراسل لجريدة الاتحاد في مدينة دار الزين، حيث كان يترأس مجلس إدارة نادي العين..

واستمرت العلاقة وزادت ليومنا هذا، وأعتبره من أهم المصادر الصحفية التي تعاملت معها طوال مشواري الصحفي، ولي معه قصص وحكايات لا أنساها من الذكريات، وباختصار أقول إن الرجل يحمل كل الحب والتقدير للإعلاميين، ويعتبر الإعلام جزءاً أساسياً في عملية التنمية، وكلماتي ليست مجاملة بل هي الحقيقة.

*ولا أنسى الكلمات البسيطة المعبرة التي أرسلها يوسف السركال، وموافقته على مشاركة اتحاد الكرة في يوم تكريم الزملاء من الرعيل الأول في الصحافة الرياضية، وقال بالحرف الواحد »سنقوم بالواجب«، وهذا تأكيد على إيمان (بويعقوب) بأهمية تواصل الأجيال وبالدور الكبير والتضحية التي قدمها الزملاء، فله منا كل التقدير..

وكذلك أشكر أخي الكبير الذي ألتقيه شبه يومي بالمبنى الاجتماعي بالنادي الأهلي مكاني المفضل، وهو الكابتن أحمد عيسى، والذي لخص مبادرة جمعية الإعلام الرياضي في كلمات معبرة (إن مشروع التكريم مبادرة في محلها وتصب في رصيد هذا الوطن وأبنائه) ..شكراً لهؤلاء الذين منحونا الثقة في الاستمرار بهذا النهج الحضاري في التعامل مع زملاء المهنة الذي لن يتوقف.. والله من وراء القصد.

Email