أسعد أيام العام هو اليوم الذي نحتفل فيه بعيد الاتحاد لدولتنا، دولة الإمارات العربية المتحدة، الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا الـ 53 على قيام الاتحاد، شهدت خلالها الدولة تطوراً سريعاً وكبيراً، في ظل القيادة الحكيمة التي أوصلت هذا الوطن المعطاء إلى مصاف الدول الكبرى في العالم، وباتت من النماذج الفريدة عالمياً وأصبح اليوم يمثل نقطة تحول رئيسية في حياتنا، وتدفعنا الذكرى الخالدة للسعي بجهد أكبر لتحقيق الطموحات، وقد حققت الرياضة الكثير من القفزات وارتفع علم بلادنا الإمارات عالياً خفاقاً في كل المحافل الشبابية والرياضية، وأصبح اسم الوطن مميزاً بين الدول المتقدمة حضارياً في العالم، وأبرز شبابنا قدراتهم وإمكانياتهم العالية مستفيدين من المنشآت والمرافق الرياضية الحديثة التي توفرها الدولة لهم بأعلى المستويات، وكذلك استقدامها العديد من الكفاءات العربية والأجنبية للإشراف الفني، وحقق أبناؤنا العديد من الإنجازات والنجاحات التي يفتخر بها الوطن، وتترقب ملاعبنا هذه الأيام العديد من الفعاليات الرياضية المتنوعة من منطلق ثقتهم بالرياضة الإماراتية، فأهلاً بالجميع، فقد جاء فرق ولاعبون من مختلف دول العالم إلى بلاد «زايد الخير».
ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية نعاهد أنفسنا جميعاً أن نؤدي الرسالة الموكلة إلينا بكل أمانة، وأن نجسد أهدافنا بالصورة الصحيحة، وأن نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت تشكل منعطفاً مهماً في حياة الشعوب والأمم، حيث وجدنا كيف تتعامل الدول مع الأحداث والمناسبات الرياضية، ومن هذا المنطلق ندعو إلى التعاون الحقيقي بين المؤسسات الرياضية وليس «الورقي»، لكي تستمر الرياضة في أداء دورها على أكمل وجه، وبمناسبة أسعد يوم نزف التهاني لشعبنا الكريم متمنين أن تحقق بلادنا كل ما تصبو إليه من تقدم وتطور وازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة وكل عام ودولتنا بعزة ونعمة.. وأحبك يا وطن.