المساعدات الأمريكية.. سيئة السمعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

انفتح ملف المساعدات الأمريكية لمصر من جديد علي الساحة المصرية التي شهدت خلال أقل من عامين ثورتين شعبيتين هما 25 يناير و30 يونيو تناديان بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وتقرران السيادة والشرعية والقرار للشعب. لا لأية قوة أخري مهما عظمت أو استكبرت.

 كانت المساعدات الأمريكية بالصورة التي تتم بها قيداً علي القرار المصري منذ أن تقررت في ظروف مريبة لم تتضح حتي الآن في مباحثات كامب ديفيد الشهيرة. ثم حرصت الإدارات الأمريكية المتعاقبة علي اتخاذها ورقة ضغط علي أصحاب القرار في مصر لاتخاذ سياسات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها كانت تتعارض مع المصالح الوطنية المصرية.

 حان الوقت للتخلص من هذه المساعدات سيئة السمعة. هزيلة الفائدة وتمزيق هذه الورقة المسمومة في وجه أصحابها لأن مصر الثورة لن تقبل إملاءات أو شروطاً من أحد حتي من أكبر دولة في العالم.
 

Email